فإن الداعي إلى الله يجب عليه أولًا - قبل أن يشرع في الدعوة - أن يكون على علم، وعلى بصيرة بما يأمر به، وبما ينهى عنه، فلا يدعو الناس وهو يجهل الأحكام الشرعية، ويجهل مسائل الحلال والحرام، فلا بد له أن يعرف المعروف من المنكر، ويعرف الحق من الباطل، ويعرف الحلال من الحرام؛ حتى يكون من الدعاة إلى الله على بصيرة.