دع ما يريبك إلى ما لا يريبك: إن الله - سبحانه وتعالى - جعل الحلال بيِّنًا والحرام بيِّنًا، وبينهما أمور مشتبهات يقع فيهن الكثير من الناس، وقد جاءت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بسد الذرائع عن الشبهات والشهوات لئلا يقع العبد في الحرام إن لم يتَّقِ الشبهات. وهذه الخطبة تُبيِّن هذه المسألة بشيء من الاختصار.