فإنّ سنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها سنن فعلها، فنأخذ السنة من أنه فعلها، كالعبادات والمعاملات، وكل ذلك من السنن التي يُقتفى فيها أثر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه هو الأسوة والقدوة والإمام لنا - صلى الله عليه وسلم -، وكذلك من سننه - صلى الله عليه وسلم - السنة التركية، وتعني أنه ترك أشياء لم يفعلها، فيكون الاقتداء به - صلى الله عليه وسلم - في تركها؛ لأن من الأمور ما تركه مع قيام المقتضي لفعله، وعدم المانع من فعله في وقته وحياته - صلى الله عليه وسلم -.