فإن في قصص القرآن لعبرة، وإن الدعوة الصالحة الناجحة لا بد أن يكون فيها ومعها ولها التدبر الأعظم في سنن الله، وفي قصص القرآن، وفي دعوة الأنبياء والمرسلين؛ لأن من أخذ بدعوتهم فإنه على نجاح في دعوته، ولو لبثت دعوته ما لبث نوح في قومه، فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عامًا، لكن المهم أن يكون الطريق صوابًا، وليس المهم أن تكون الطريق قصيرة؛ فإن مع الصواب رضا الله جل جلاله.