فإنه ما من حي ذي روح إلا وهو ينشد الحياة السعيدة، ويلتمسها، ويجد في طلبها، وإنما الاختلاف في الطرق التي توصل إلى هذه الحياة، وقد بيَّنها الله - عز وجل - في كتابه العزيز، فهي جليَّة لمن نور الله بصيرته، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون}. [الأنفال : 24]