الوكيل
كلمة (الوكيل) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (مفعول) أي:...
العربية
المؤلف | مجموعة مؤلفي بيان الإسلام |
القسم | موسوعة الشبهات المصنفة |
النوع | صورة |
اللغة | العربية |
المفردات | الإيمان بالله |
يزعم اليهود أن الهدى والرشاد محصور فقط في اتباع ديانتهم دون سواها، وأنهم ليسوا في حاجة إلى غيرها من الأديان، وهم بهذا ينكرون أن شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - قد نسخت شريعة موسى - عليه السلام - ويدعون أن شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - خاصة بالعرب لا عامة للأمم كافة، وأن اليهودية فيها من العلم والشرع ما يكفي اليهود، ويغنيهم عن أي دين أو علم أو تشريع جديد.
1) إلى أي هدى يدعون؟! أهدى التوراة المحرفة، أم التلمود المؤلف؟ هل الهدى في عبادة إله عاجز جاهل يصرعه الإنسان أم الإيمان بأنبياء قتلة ولصوص وزناة وخونة.. أهذا هو الهدى الذي ينبغي أن يتبع ولا يتبع سواه؟!
2) الإسلام هو الرسالة العامة الخاتمة الناسخة لما سبقها، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - خاتم الرسل، وعندهم البشارة بذلك.
3) ما حال بضاعتهم المغشوشة وعلمهم المزعوم؟ وإلام يوجهان ويرشدان؟ وما حال النفوس الإنسانية المعاصرة، والتدني الأخلاقي، وصور الظلم والعنف، وصور القرن العشرين الدموية، إلا انعكاس لأسفار التوراة!!
هذا من أبرز ما زعمت اليهود، وعليه أصرت، واستنادا إليه تأسس تاريخها في كل مراحله، حتى قيام كيانهم الصهيوني بفلسطين المحتلة الموصوف بأنه دولة دينية توراتية، فما حقيقة هذه المزاعم؟
هل هو هدى التوراة الحالية المحرفة منبتة الصلة - إلا قليلا منها مختلطا بتزييف طاغ - بما نزل على موسى عليه السلام؟! هل تريد دليلا آخر على مثل هذا الأمر الثابت المشتهر - نقصد تحريفهم للتوراة؟ تأمل إذن ما تختلقه هذه التوراة - هدى اليهود المزعوم - في حق الذات الإلهية - تعالى الله عما يقولون -: "لله أشكال متعددة في العهد القديم - التوراة - فهو في شكل سحاب ودخان، ونار، ورعد وإنسان، وكذلك قدراته محدودة وقريبة من قدرة الإنسان في بعض الأحيان، فعلى سبيل المثال وليس الحصر:
ففي سفر الخروج: "وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلا في عمود نار ليضيء لهم. لكي يمشوا نهارا وليلا. لم يبرح عمود السحاب نهارا وعمود النار ليلا من أمام الشعب". (الخروج 13: 21، 22). وفىه أيضا: "وكان في هزيع الصبح أن الرب أشرف على عسكر المصريين في عمود النار والسحاب، وأزعج عسكر المصريين، وخلع بكر مركباتهم حتى ساقوها بثقلة. فقال المصريون: «نهرب من إسرائيل، لأن الرب يقاتل المصريين عنهم»". (الخروج 14: 24، 25). وفىه أيضا: "فقال الرب لموسى: ها أنا آت إليك في ظلام السحاب؛ لكي يسمع الشعب حينما أتكلم معك، فيؤمنوا بك أيضا إلى الأبد... وكان جبل سيناء كله يدخن من أجل أن الرب نزل عليه بالنار، وصعد دخانه كدخان الأتون، [1] وارتجف كل الجبل جدا. فكان صوت البوق يزداد اشتدادا جدا، وموسى يتكلم والله يجيبه بصوت". (الخروج 19: 9 - 19).
وقد ظهر الرب بصورة إنسان وبقدراته المحدودة في النصوص التالية:
ففي سفر التكوين: "سافك دم الإنسان بالإنسان يسفك دمه. لأن الله على صورته عمل الإنسان. فأثمروا أنتم واكثروا وتوالدوا في الأرض وتكاثروا فيها". (التكوين 9: 6، 7).
وفىه أيضا: "ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض، وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم. فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض، وتأسف في قلبه". (التكوين 6: 5 - 7).
وفىه أيضا: "وقال الرب في قلبه: "لا أعود ألعن الأرض أيضا من أجل الإنسان، لأن تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته. ولا أعود أيضا أميت كل حي كما فعلت. مدة كل أيام الأرض: زرع وحصاد، وبرد وحر، وصيف وشتاء، ونهار وليل، لا تزال". (التكوين 8: 21، 22).
فجاء في سفر التكوين: "وظهر له الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار، فرفع عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه. فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض، وقال: «يا سيد، إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك. ليؤخذ قليل ماء واغسلوا أرجلكم واتكئوا تحت الشجرة، فآخذ كسرة خبز، فتسندون قلوبكم ثم تجتازون، لأنكم قد مررتم على عبدكم». فقالوا: «هكذا تفعل كما تكلمت». فأسرع إبراهيم إلى الخيمة إلى سارة، وقال: «أسرعي بثلاث كيلات دقيقا سميذا. اعجني واصنعي خبز ملة». ثم ركض إبراهيم إلى البقر وأخذ عجلا رخصا وجيدا وأعطاه للغلام فأسرع ليعمله. ثم أخذ زبدا ولبنا، والعجل الذي عمله، ووضعها قدامهم. وإذ كان هو واقفا لديهم تحت الشجرة أكلوا وقالوا له: «أين سارة امرأتك؟» فقال: «ها هي في الخيمة». فقال: «إني أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امرأتك ابن». وكانت سارة سامعة في باب الخيمة وهو وراءه. وكان إبراهيم وسارة شيخين متقدمين في الأيام، وقد انقطع أن يكون لسارة عادة كالنساء. فضحكت سارة في باطنها قائلة: «أبعد فنائي يكون لي تنعم، وسيدي قد شاخ؟» فقال الرب لإبراهيم: «لماذا ضحكت سارة قائلة: أفبالحقيقة ألد وأنا قد شخت؟ هل يستحيل على الرب شيء؟ في الميعاد أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة ابن». فأنكرت سارة قائلة: «لم أضحك». لأنها خافت. فقال: «لا! بل ضحكت» ثم قام الرجال من هناك وتطلعوا نحو سدوم. وكان إبراهيم ماشيا معهم ليشيعهم. فقال الرب: «هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله، وإبراهيم يكون أمة كبيرة وقوية، ويتبارك به جميع أمم الأرض؟ لأني عرفته لكي يوصي بنيه وبيته من بعده أن يحفظوا طريق الرب، ليعملوا برا وعدلا، لكي يأتي الرب لإبراهيم بما تكلم به». وقال الرب: «إن صراخ سدوم وعمورة قد كثر، وخطيتهم قد عظمت جدا. أنزل وأرى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الآتي إلي، وإلا فأعلم». وانصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم، وأما إبراهيم فكان لم يزل قائما أمام الرب". (التكوين 18: 1ـ 22).
وجاء في سفر الخروج: "هو بيني وبين بني إسرائيل علامة إلى الأبد. لأنه في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض، وفي اليوم السابع استراح وتنفس". (الخروج 31: 17)، وجاء فىه أيضا: "كلم بني إسرائيل أن يأخذوا لي تقدمة. من كل من يحثه قلبه تأخذون تقدمتي. وهذه هي التقدمة التي تأخذونها منهم: ذهب وفضة ونحاس، وأسمانجوني وأرجوان وقرمز وبوص وشعر معزى، وجلود كباش محمرة وجلود تخس وخشب سنط، وزيت للمنارة وأطياب لدهن المسحة وللبخور العطر، وحجارة جزع وحجارة ترصيع للرداء والصدرة. فيصنعون لي مقدسا لأسكن في وسطهم. بحسب جميع ما أنا أريك من مثال المسكن، ومثال جميع آنيته هكذا تصنعون. فيصنعون تابوتا من خشب السنط، طوله ذراعان ونصف، وعرضه ذراع ونصف، وارتفاعه ذراع ونصف. وتغشيه بذهب نقي. من داخل ومن خارج تغشيه، وتصنع عليه إكليلا من ذهب حواليه. وتسبك له أربع حلقات من ذهب، وتجعلها على قوائمه الأربع. على جانبه الواحد حلقتان، وعلى جانبه الثاني حلقتان. وتصنع عصوين من خشب السنط وتغشيهما بذهب. وتدخل العصوين في الحلقات على جانبي التابوت ليحمل التابوت بهما. تبقى العصوان في حلقات التابوت. لا تنزعان منها. وتضع في التابوت الشهادة التي أعطيك... وأنا أجتمع بك هناك وأتكلم معك، من على الغطاء من بين الكروبين اللذين على تابوت الشهادة، بكل ما أوصيك به إلى بني إسرائيل". (الخروج 25: 2 - 22).
وفي سفر الخروج أيضا: "ثم صعد موسى وهارون وناداب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل، ورأوا إله إسرائيل، وتحت رجليه شبه صنعة من العقيق الأزرق الشفاف، وكذات السماء في النقاوة. ولكنه لم يمد يده إلى أشراف بني إسرائيل. فرأوا الله وأكلوا وشربوا". (خروج 24: 9ـ 11).
في سفر التكوين: "فبقي يعقوب وحده، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر. ولما رأى أنه لا يقدر عليه، ضرب حق فخذه، فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه. وقال: أطلقني، لأنه قد طلع الفجر. فقال: لا أطلقك إن لم تباركني. فقال له: ما اسمك؟ فقال: يعقوب. فقال: لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب، بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت. وسأل يعقوب وقال: أخبرني باسمك. فقال: لماذا تسأل عن اسمي؟ وباركه هناك". (التكوين 32: 24 - 29).
هل يعقل أن يعرف يعقوب الله، والله بنفسه لا يعرف اسم يعقوب، ولذلك سأله: ما اسمك؟!
ففي سفر التكوين: "وقال الرب: إن صراخ سدوم وعمورة قد كثر، وخطيتهم قد عظمت جدا. أنزل وأرى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الآتي إلي، وإلا فأعلم". (التكوين 18: 20، 21).
وفي سفر الخروج: "ثم يذبحه كل جمهور جماعة إسرائيل في العشية. ويأخذون من الدم ويجعلونه على القائمتين والعتبة العليا في البيوت التي يأكلونه فيها. ويأكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير. على أعشاب مرة يأكلونه. لا تأكلوا منه نيئا أو طبيخا مطبوخا بالماء، بل مشويا بالنار. رأسه مع أكارعه وجوفه. ولا تبقوا منه إلى الصباح. والباقي منه إلى الصباح، تحرقونه بالنار. وهكذا تأكلونه: أحقاؤكم مشدودة، وأحذيتكم في أرجلكم، وعصيكم في أيديكم. وتأكلونه بعجلة. هو فصح للرب. فإني أجتاز في أرض مصر هذه الليلة، وأضرب كل بكر في أرض مصر من الناس والبهائم. وأصنع أحكاما بكل آلهة المصريين. أنا الرب. ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها، فأرى الدم وأعبر عنكم، فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين أضرب أرض مصر". (الخروج 12: 6 - 13).
في سفر الخروج: "فحمي غضب الرب على موسى وقال: أليس هارون اللاوي أخاك؟ أنا أعلم أنه هو يتكلم، وأيضا ها هو خارج لاستقبالك. فحينما يراك يفرح بقلبه، فتكلمه وتضع الكلمات في فمه، وأنا أكون مع فمك ومع فمه، وأعلمكما ماذا تصنعان. وهو يكلم الشعب عنك. وهو يكون لك فما، وأنت تكون له إلها". (الخروج 4: 14ـ 16). وفىه أيضا: "انظر! أنا جعلتك إلها لفرعون. وهارون أخوك يكون نبيك". (الخروج 7: 1).
وفي سفر إرميا: "فقلت: «آه، يا سيد الرب، إني لا أعرف أن أتكلم لأني ولد». فقال الرب لي: «لا تقل إني ولد، لأنك إلى كل من أرسلك إليه تذهب وتتكلم بكل ما آمرك به. لا تخف من وجوههم، لأني أنا معك لأنقذك، يقول الرب». ومد الرب يده ولمس فمي، وقال الرب لي: «ها قد جعلت كلامي في فمك. انظر! قد وكلتك هذا اليوم على الشعوب وعلى الممالك، لتقلع وتهدم وتهلك وتنقض وتبني وتغرس". (إرميا 1: 6ـ 10).
وفي سفر يشوع: "وكان بعد موت موسى عبد الرب أن الرب كلم يشوع بن نون خادم موسى قائلا: «موسى عبدي قد مات. فالآن قم اعبر هذا الأردن أنت وكل هذا الشعب إلى الأرض التي أنا معطيها لهم أي لبني إسرائيل...". (يشوع 1: 1ـ 6).