البحث

عبارات مقترحة:

المحسن

كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...

الحكيم

اسمُ (الحكيم) اسمٌ جليل من أسماء الله الحسنى، وكلمةُ (الحكيم) في...

الوكيل

كلمة (الوكيل) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (مفعول) أي:...

لماذا يعبُدُ المسلِمون الكعبةَ، والحجَرَ الأسوَدَ؟

العربية

المؤلف باحثو مركز أصول
القسم موسوعة الشبهات المصنفة
النوع صورة
اللغة العربية
المفردات توحيد الألوهية
الجواب المختصر:

مضمونُ السؤال:

إن المسلِمين يعبُدون الكعبةَ، والحجَرَ الأسودَ، مِن وجهةِ نظَرِ السائل؛ فهو يُريدُ أن يقولَ: إن عباداتِ المسلِمين لونٌ مِن ألوانِ العباداتِ الوثنيَّةِ الشِّرْكيَّةِ التي يُنكِرُها المسلِمون على غيرِهم ممَّن يتَّخِذون مِن البشَرِ أو غيرِهم آلهةً يعبُدونها، ويعبُدون صُوَرَها وأوثانَها، مِن دونِ الله.

مختصَرُ الإجابة:

استقبالُ المسلِمين للكعبةِ في الصلاةِ ليس عبادةً لها؛ إذ المسلِمون لا يعبُدون إلا اللهَ وحدَه، وحقيقةُ العبادة - مِن المحبَّةِ والخوفِ والرجاء، والخَشْيةِ والإنابةِ والتوكُّلِ، والسجودِ والطوافِ، والذبحِ والنَّذْرِ، وغيرِ ذلك - لا يَصرِفُها المسلِمون لحجَرٍ، أو لغيرِهِ مِن المخلوقات؛ سواءٌ كان ذلك الحجَرُ هو الحجَرَ الأسودَ، أو غيرَهُ مِن حجارةِ الكعبةِ، أو غيرَ ذلك، بل لا يَصرِفونها إلا للهِ وحده.

وإنما جعَلَ اللهُ تعالى الكعبةَ الوِجْهةَ التي يتَّجِهُ المسلِمون إليها في صلاتِهم؛ تقريرًا لعقيدةِ التوحيد؛ فالكعبةُ بيتٌ له صلةٌ تاريخيَّةٌ وثيقةٌ بالتوحيد؛ فقد بناه إمامُ الحُنفاءِ إبراهيمُ عليه السلام، مبطِلًا ببنائِهِ عبادةَ الأوثان؛ فصارت الكعبةُ رمزًا تاريخيًّا للتوحيد؛ فكانت أَوْلى البيوتِ أن يستقبِلَهُ المسلِمون في عبادتِهم للهِ تعالى.


الجواب التفصيلي:

هذه الشبهةُ تُثارُ في المدارسِ التنصيريَّةِ المعادِيةِ للإسلام، ويحاوِلُ المعلِّمون فيها إقناعَ أبناءِ المسلِمين مِن طلَّابِهم بها، كما قد يلتبِسُ بسببِ إثارتِها حقيقةُ الإسلامِ لدى مَن دخَلَ فيه حديثًا.

والجوابُ عنها من وجوهٍ:

1- الاتِّجاهُ إلى الكعبةِ في الصلاةِ يكونُ مع قيامِ عقيدةِ التوحيدِ في النفوس:

فالإسلامُ حينما أمَرَ بالاتِّجاهِ إلى الكعبةِ في الصلاةِ، وأمَرَ بالطوافِ حولَها؛ قد ثبَّت في قلوبِ المسلِمين مجموعةً مِن العقائدِ التي هي مِن أُسُسِ العقيدةِ الإسلاميَّة، وهي العقائدُ التالية:

العقيدةُ الأُولى: أن الكعبةَ بناءٌ أرضيٌّ لا يضُرُّ ولا يَنفَعُ بذاتِه.

العقيدةُ الثانيةُ: أن الصلاةَ وسائرَ العباداتِ إنما هي للهِ وحده، لا شريكَ له، وقد مكَثَ المسلِمون مع النبيِّ ^ خمسَ عَشْرةَ سنةً، وهم يصلُّون إلى بيتِ المَقدِس، قبل أن تُحوَّلَ القِبْلةُ إلى الكعبة؛ فكانت الصلاةُ - بل سائرُ أشكالِ العباداتِ - إنما هي للهِ وحده لا شريكَ له.

العقيدةُ الثالثةُ: أن الاتِّجاهَ إلى الكعبةِ عبادةٌ للهِ تعالى، وليس - بحالٍ مِن الأحوالِ - عبادةً للكعبة؛ فهو طاعةٌ لأمرِ الله، وقد أمَرَ اللهُ بالاتِّجاهِ إليها؛ توحيدًا للجهةِ التي يتَّجِهُ إليها المسلِمون في مشارقِ الأرضِ ومغاربِها، حينما يعبُدون اللهَ في صلاتِهم، وليس اتِّجاهُهم إليها عبادةً لها، كما أن سجودَهم ووضعَ جِباهِهم على الأرضِ ليس عبادةً للأرض.

العقيدةُ الرابعةُ: أن مَن يَقصِدُ عبادةَ الكعبةِ حينما يتَّجِهُ إليها في الصلاة، فإنه عند المسلِمين: يُشرِكُ باللهِ الواحدِ الأحد، ويتَّخِذُ الكعبةَ إلهًا مِن دونِ الله؛ كما يتَّخِذُ عُبَّادُ الأوثانِ أوثانَهم آلهةً مِن دونِ الله، ويخالِفُ بذلك أُسُسَ العقيدةِ الإسلاميَّةِ، ويخرُجُ عن دائرتِها.

وتأسيسًا لهذه العقائدِ: قال اللهُ تعالى:

﴿وَلِلهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾

[البقرة: 115]،

وقال تعالى فيها أيضًا:

﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾

[البقرة: 177].

وبيانًا لهذا المعنى - وهو: أن المسجِدَ الحرامَ ليس إلا قِبْلةً يتَّجِهُ المسلِمون شَطْرَها حينما يعبُدون اللهَ في صلواتِهم - قال اللهُ تعالى مخاطِبًا رسولَهُ محمَّدًا ^، ثم مخاطِبًا سائرَ المؤمِنين:

﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ﴾

[البقرة: 144].

2- الكعبةُ مرتبِطةٌ بالتوحيدِ وبالرسالةِ ارتباطَ الدليلِ بالمدلول؛ ولذلك فهي أَوْلى البيوتِ بأن يستقبِلَهُ المسلِمون في صلاتِهم:

فمِن الأمورِ البدَهيَّةِ: أن ضرورةَ توحيدِ جماعةِ المسلِمين تستدعي تحديدَ شكلِ عبادتِهم للهِ تعالى، وتستدعي توحيدَ الجهةِ التي يجبُ أن يتَّجِهوا جميعًا إليها حينما يعبُدون اللهَ تعالى، وقد اختار اللهُ مِن أرضِهِ الواسعةِ مكانًا غيرَ ذي زَرْعٍ مِن أمكنتِها، وجعَلَ له تاريخًا دينيًّا مَجيدًا على أيدي صَفْوةٍ مِن أنبيائِهِ ورسُلِه؛ فكان أوَّلَ بيتِ عبادةٍ وضَعهُ اللهُ للناس، مطهَّرًا للطائِفين، والقائِمينَ، والرُّكَّعِ السجودِ؛ قال اللهُ تعالى:

﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾

[آل عمران: 96- 97]

، وقال تعالى:

﴿وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾

[الحج: 26].

إن أوَّلَ هَيكَلٍ (أي: بناءٍ) أُقيمَ لتوحيدِ اللهِ وتنزيهِه، وإعلانِ ذلك التوحيد، وإبطالِ الإشراكِ بالله -: هو الكعبةُ التي جدَّد بناءَها إبراهيمُ عليه السلامُ، أوَّلُ مَن حاجَّ الوثنيِّين بالأدلَّة، وأوَّلُ مَن قاوَمَ الوثنيَّةَ بقوَّةِ يدِه؛ فجعَلَ الأوثانَ جُذَاذًا، ثم أقام لتخليدِ ذكرِ اللهِ وتوحيدِهِ: ذلك الهَيكَلَ العظيم؛ ليَعلَمَ كلُّ أحدٍ يأتي أن سبَبَ بنائِهِ: إبطالُ عبادةِ الأوثان، وإفرادُ اللهِ تعالى بالعبادةِ وحدَهُ لا شريكَ له، وقد مضَتْ على هذا البيتِ الدهورُ والعصور، فصارت رؤيتُهُ مذكِّرةً باللهِ تعالى؛ ففيه مَزِيَّةُ الأوَّليَّةِ، ثم مَزِيَّةُ مباشَرةِ إبراهيمَ عليه السلامُ بناءَهُ بيدِه، ويدِ ابنِهِ إسماعيلَ، دون مَعُونةِ أحدٍ؛ فهو - لهذا المعنى - أعرَقُ في الدَّلالةِ على التوحيدِ، وعلى الرسالةِ معًا، وهما قُطْبا إيمانِ المؤمِنين، وفي هذه الصفةِ لا يشارِكُهُ غيرُه، ثم سَنَّ الحجَّ إليه؛ لتجديدِ هذه الذِّكْرى ولتعميمِها في الأُمَمِ الأخرى.

فلا جرَمَ: أن يكونَ هذا البيتُ أَوْلى الموجوداتِ بالاستقبالِ لمَن يُريدُ استحضارَ جلالِ الربوبيَّةِ والألوهيَّةِ الحقَّة، وما بُنِيَتْ بيوتُ اللهِ تعالى - مثلُ المسجدِ الأقصى -إلا بعده؛ فكان هو القِبْلةَ الأُولى للمؤمِنين باللهِ تعالى.

ومِن هنا يتبيَّنُ: أن التوجُّهَ نحوَ الكعبةِ في الصلاةِ هو مِن أعظمِ ما يتحقَّقُ به توحيدُ العبادةِ لله تعالى، لا عكسُ ذلك؛ كما ذهَبَ إليه السائل.

3- المسلِمون أيضًا لا يعبُدون الحجَرَ الأسوَدَ، وإن قبَّلوهُ ولَمَسُوهُ طاعةً للهِ ورسولِه:

أما الحجَرُ الأسودُ، فمَعَاذَ اللهِ أن يعبُدَهُ أحدٌ مِن المسلِمين - وإنْ لَمَسُوهُ وقبَّلوه طاعةً للهِ ورسولِه - مهما كذَبَ عليهم أعداءُ الإسلام! وما الحجَرُ الأسوَدُ في نظَرِ المسلِمين إلا حجَرًا خلَقهُ اللهُ في كونِهِ، لكنْ كرَّمه وشرَّفه، فكما جعَلَ اللهُ الكعبةَ قِبْلةً يتَّجِهُ إليها المسلِمون في صلواتِهم، ويطُوفون حولَها؛ عبادةً وقُرْبةً للهِ تعالى: جعَلَ الحجَرَ الأسوَدَ مشيرًا إلى ركنٍ مِن أركانِ الكعبة، الذي تبتدِئُ أشواطُ الطوافِ عند محاذاتِه، وما لمسُ الحجَرِ الأسودِ وتقبيلُهُ إلا رمزٌ لمبايَعةِ اللهِ على الإخلاصِ له في العبادة، وهو المنزَّهُ سبحانه عن التشبيهِ بأيِّ مخلوقٍ مادِّيٍّ، كما أنَّ لَمْسَهُ وتقبيلَهُ لونٌ مِن ألوانِ عبادةِ اللهِ المشروعةِ المسنونة؛ كالسجودِ للهِ على الأرض، ومعلومٌ أن أيَّ ساجدٍ على الأرضِ لا يعبُدُ مكانَ سجودِه.

وبيانًا لهذه الحقيقةِ: قال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ مخاطِبًا الحجَرَ الأسوَدَ بعد أن قبَّله:

«إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ، لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ ^ يُقَبِّلُكَ، مَا قَبَّلْتُكَ»؛ متفَقٌ عليه؛

رواه البخاري (1597)، ومسلم (1270).

فأراد عُمَرُ رضيَ اللهُ عنه: أن يعلِّمَهم أن استلامَ الحجَرِ لا يُقصَدُ به إلا تعظيمُ اللهِ تعالى، والوقوفُ عند أمرِ نبيِّه عليه الصلاةُ والسلامُ، وأن ذلك مِن شعائرِ الحَجّ؛ فإن اللهَ تعالى فضَّل بعضَ الأحجارِ على بعضٍ، وبعضَ البِقاعِ على بعضٍ، وبعضَ الليالي والأيامِ على بعضٍ، وإنما شُرِعَ تقبيلُ الحجَرِ إكرامًا وإعظامًا لحقِّه، لا تأليهًا وعبادةً له، ولِيُعلَمَ بالمشاهَدةِ مَن يُطيعُ في الأمرِ والنهي؛ وذلك شبيهٌ بقصَّةِ إبليسَ حيثُ أُمِرَ بالسجودِ لآدَمَ عليه السلام.

فوائدُ حول البيتِ الحرام، والحجَرِ الأسوَدِ:

الكعبةُ بيتُ اللهِ الحرامُ:

* إن اللهَ تعالى كرَّم العرَبَ بأن جعَلَ عاصمَتهم قِبْلةً يتوجَّهُ إليها الناس.

* في البيتِ الحرامِ رمزٌ لتكريمِ إبراهيمَ ومحمَّدٍ عليهما السلام.

* فيه رمزٌ لتوحيدِ الفِكْرِ والقَلْب.

* في اتِّجاهِ المسلِمينَ اتِّجاهًا واحدًا رمزٌ لوَحْدةِ العقيدةِ والهدَف.

* الاتِّجاهُ إلى الكعبةِ إنما يَتِمُّ بالجسَدِ وحدَه، أما القلبُ والرُّوحُ، فإلى اللهِ اتِّجاهُهما، وبه تعلُّقُهما.

* رُوحانيَّةُ الاتِّجاهِ؛ فالمسلِمُ لا يتَّجِهُ إلى الكعبةِ بذاتِها ليعبُدَها، بل يُدرِكُ بأنه يتَّجِهُ بقلبِهِ إلى اللهِ تعالى الذي أمَرَ بالتوجُّهِ إلى الكعبةِ طاعةً للهِ وعبادةً له، لا عبادةً للكعبة.

* أن الجسَدَ يطُوفُ بالبيتِ الجامد، واللسانُ والقلبُ يَلهَجانِ بقولِهما: «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ».

أما الحجَرُ الأسوَدُ:

- فقد اتَّخَذَ العرَبُ آلهتَهم مِن أشياءَ لا تُحْصى، ومع ذلك لم يكن الحجَرُ الأسودُ ضِمنَ آلهتِهم.

- كان للحجَرِ الأسوَدِ مكانةٌ محترَمةٌ؛ لأنه مِن بقايا بناءِ إبراهيمَ للكعبة.

- أن استلامَ الحجَرِ الأسوَدِ يَرجِعُ إلى اعتبارٍ رمزيٍّ، لا إلى تقديسِ الحجَرِ ذاتِه.

- أعاد محمَّدٌ ^ الحجَرَ إلى مكانِهِ بيدِهِ الشريفةِ قبل بَعْثتِه، وأَنْهى مشكِلةً حَرِجةً، كادت أن تقَعَ بين قُريشٍ في ذلك الوقت.

- ليس تقبيلُهُ واجبًا على الناس، ولا يُشترَطُ على الحاجِّ، أو المعتمِر تقبيلُه.

وراجِعْ: جوابَ السؤال رقم: (245).