البحث

عبارات مقترحة:

التواب

التوبةُ هي الرجوع عن الذَّنب، و(التَّوَّاب) اسمٌ من أسماء الله...

القوي

كلمة (قوي) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من القرب، وهو خلاف...

الرزاق

كلمة (الرزاق) في اللغة صيغة مبالغة من الرزق على وزن (فعّال)، تدل...

لماذا يجب أن يكون محمد النبي الخاتم؟ ألم يكن هناك أنبياء آخرون من بعده؟

العربية

المؤلف منظمة صحيح إنترناشونال
القسم موسوعة الشبهات المصنفة
النوع صورة
اللغة العربية
المفردات الإيمان بالرسل
الجواب التفصيلي:

النبوة ليست بالاكتساب لأي شخص يثبت جدارته، ولا تُمنح اعترافًا له بأنه من الأتقياء، بل النبوة تكليف من الله لرجل حتى يسدّ حاجة خاصة.

يذكر القرآن أربعة شروط تم بموجبها إرسال الأنبياء إلى العالم:

(1) عندما لم يُرسل أي نبي إلى أمة من قبل ولم تصل إليهم رسالة إلهية.

(2) عندما نسي الناس رسالة نبي سابق أو كانت تعاليم الأنبياء السابقين قد حرّفت مع الوقت.

(3) عندما كان هناك حاجة إلى نبي ثان لمساعدة نبي أرسل من قبله.

(4) عندما لم يتلقَ الناس بعدُ تعليمات كاملة من الله.

في كل من هذه الحالات أرسل الله نبيًا لنقل الوحي الإلهي، وتجديد الرسالات السابقة وتصحيح الانحرافات التي أدخلها الإنسان في دين الله. بعد اكتمال رسالة الله من خلال الوحي الذي أرسله إلى محمد وتكفّل الله بحفظها، لم تعد هناك حاجة أخرى لبعث الرسل بالوحي، وإنما بقيت حاجة فقط للمعلمين والمصلحين حتى يُذكروا الناس بما أنزله الله.. لو كان الله يعتزم إرسال نبي آخر بعد محمد لكان قد أوضح هذه الحقيقة في القرآن أو أمر رسوله أن يعلن أن نبيًا سوف يتبعه. لكن القرآن يؤكد بوضوح أن الله قد أكمل الآن الرسالة الإلهية من خلال النبي محمد.

* يقول القرآن الكريم: مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا [الأحزاب: 40]

* وقال الله فيه: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [المائدة: 3]