الغفور
كلمة (غفور) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) نحو: شَكور، رؤوف،...
الشهرة | مبارك بن فضالة القرشي |
الكنية | أبو فضالة |
النسب | البصري, القرشي, العدوي |
الرتبة | صدوق يدلس ويسوي |
مولى | مولى عمر بن الخطاب, مولى زيد بن الخطاب |
سنة الولادة(هجري) | 164 |
اماكن عاش فيها | - |
24694
24964
21308
21938
25779
16285
16123
15928
16162
22657
19067
22213
26247
26236
20577
28766
28889
ذكره في التبيين لأسماء المدلسين
سئل عن المبارك بن فضالة وربيع، فقال: مبارك أحب إلي منه
تركه، ومرة: كنا نتتبع من حديثه ما يقول فيه حدثنا الحسن
ثقة وكان من النساك
صالح وسط
فيه ضعف
صدوق شديد
ثقة
كان يحسن الثناء عليه، ومرة: لم يرضاه
ضعيف الحديث هو مثل الربيع بن صبيح في الضعف، ومرة: صالح، ومرة: ثقة، ومرة: ليس به بأس، ومرة: قدري، وفي رواية ابن محرز عنه قال: لم يكن بالكذوب
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".