البحث

عبارات مقترحة:

الظاهر

هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...

الكريم

كلمة (الكريم) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل)، وتعني: كثير...

المجيد

كلمة (المجيد) في اللغة صيغة مبالغة من المجد، ومعناه لغةً: كرم...

سورة (العَلَق) من السُّوَر المكية، وهي أولُ سورةٍ نزلت على النبي ، وقد بدأت بأمرِ النبي بالقراءة؛ ليُعلِّمَه اللهُ عز وجل هذا الكتابَ، وقد جاءت على ذِكْرِ عظمة الله، وتذكيرِ الإنسان بخَلْقِ الله له من عدمٍ، وخُتمت بتأييد الله للنبي ، ونصرِه له، وكفايتِه أعداءَه.

ترتيبها المصحفي

96

نوعها

مكية

ألفاظها

72

ترتيب نزولها

1

عدد آيها

العد المدني الأول

20

العد المدني الأخير

20

العد البصري

19

العد الكوفي

19

العد الشامي

18

أسماؤها

* سورة (العَلَق):

سُمِّيت سورة (العَلَق) بهذا الاسم؛ لوقوع لفظ (العَلَق) في أولها؛ قال تعالى: ﴿اْقْرَأْ بِاْسْمِ رَبِّكَ اْلَّذِي خَلَقَ 1 خَلَقَ اْلْإِنسَٰنَ مِنْ عَلَقٍ﴾ [العلق: 1-2].

* وكذلك تُسمَّى بسورة ﴿اْقْرَأْ، و﴿اْقْرَأْ بِاْسْمِ رَبِّكَ؛ للسبب نفسه.

أسباب النزول

* قوله تعالى: ﴿كَلَّآ إِنَّ اْلْإِنسَٰنَ لَيَطْغَىٰٓ 6 أَن رَّءَاهُ اْسْتَغْنَىٰٓ 7 إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ اْلرُّجْعَىٰٓ 8 أَرَءَيْتَ اْلَّذِي يَنْهَىٰ 9 عَبْدًا إِذَا صَلَّىٰٓ 10 أَرَءَيْتَ إِن كَانَ عَلَى اْلْهُدَىٰٓ 11 أَوْ أَمَرَ بِاْلتَّقْوَىٰٓ 12 أَرَءَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ 13 أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اْللَّهَ يَرَىٰ 14 كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعَۢا بِاْلنَّاصِيَةِ 15 نَاصِيَةٖ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٖ 16 فَلْيَدْعُ نَادِيَهُۥ 17 سَنَدْعُ اْلزَّبَانِيَةَ 18 كَلَّا لَا تُطِعْهُ﴾ [العلق: 13-19]:

عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه، قال: «قال أبو جهلٍ: هل يُعفِّرُ مُحمَّدٌ وجهَه بَيْنَ أظهُرِكم؟ قال: فقيل: نَعم، فقال: واللَّاتِ والعُزَّى، لَئِنْ رأَيْتُه يَفعَلُ ذلك، لَأَطأنَّ على رقَبتِه، أو لَأُعفِّرَنَّ وجهَه في التُّرابِ، قال: فأتى رسولَ اللهِ وهو يُصلِّي، زعَمَ لِيطأَ على رقَبتِه، قال: فما فَجِئَهم منه إلا وهو يَنكِصُ على عَقِبَيهِ، ويَتَّقي بيدَيهِ، قال: فقيل له: ما لكَ؟ فقال: إنَّ بَيْني وبَيْنَه لَخَنْدقًا مِن نارٍ، وهَوْلًا، وأجنحةً، فقال رسولُ اللهِ : «لو دنَا منِّي، لَاختطَفَتْهُ الملائكةُ عضوًا عضوًا»، قال: فأنزَلَ اللهُ عز وجل - لا ندري في حديثِ أبي هُرَيرةَ، أو شيءٌ بلَغَه -: ﴿كَلَّآ إِنَّ اْلْإِنسَٰنَ لَيَطْغَىٰٓ 6 أَن رَّءَاهُ اْسْتَغْنَىٰٓ 7 إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ اْلرُّجْعَىٰٓ 8﴾؛ يَعني: أبا جهلٍ، ﴿أَرَءَيْتَ اْلَّذِي يَنْهَىٰ 9 عَبْدًا إِذَا صَلَّىٰٓ 10 أَرَءَيْتَ إِن كَانَ عَلَى اْلْهُدَىٰٓ 11 أَوْ أَمَرَ بِاْلتَّقْوَىٰٓ 12 أَرَءَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ 13 أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اْللَّهَ يَرَىٰ 14 كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعَۢا بِاْلنَّاصِيَةِ 15 نَاصِيَةٖ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٖ 16 فَلْيَدْعُ نَادِيَهُۥ 17 سَنَدْعُ اْلزَّبَانِيَةَ 18 كَلَّا لَا تُطِعْهُ﴾ [العلق: 13-19]». زاد عُبَيدُ اللهِ في حديثِه قال: «وأمَرَه بما أمَرَه به». وزادَ ابنُ عبدِ الأعلى: «﴿فَلْيَدْعُ نَادِيَهُۥ؛ يَعني: قومَهُ». أخرجه مسلم (2797).

موضوعاتها

1. الخَلْقُ والتعليم مُوجِب للشكر (1-5).

2. انحرافُ صِنْفٍ من البشر عن الشكر (6-8).

3. صورة من صُوَر طغيان البشر (9-19).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /253).

مقاصدها

يقول ابنُ عاشور عن مقاصدها: «تلقينُ مُحمَّدٍ الكلامَ القرآني وتلاوتَه؛ إذ كان لا يَعرِف التلاوةَ من قبل.
والإيماء إلى أنَّ عِلْمَه بذلك مُيسَّر؛ لأن اللهَ الذي ألهم البشرَ العلمَ بالكتابة قادرٌ على تعليم من يشاءُ ابتداءً.
وإيماء إلى أن أمَّتَه ستَصِير إلى معرفة القراءة والكتابة والعلم.
وتوجيهه إلى النظر في خلقِ الله الموجودات، وخاصةً خَلْقَه الإنسانَ خَلْقًا عجيبًا مستخرَجًا من علَقةٍ، فذلك مبدأ النظر.
وتهديد مَن كذَّب النبيَّ وتعرَّضَ ليصُدَّه عن الصلاة والدعوة إلى الهدى والتقوى.
وإعلام النبي أن اللهَ عالمٌ بأمرِ مَن يناوُونه، وأنه قامِعُهم، وناصرُ رسولِه.
وتثبيت الرسول على ما جاءه من الحقِّ، والصلاة، والتقرب إلى الله.
وألا يعبأ بقوةِ أعدائه؛ لأن قوَّةَ الله تقهرهم». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /434).

سورة العلق من الموسوعة القرآنية

آيات سورة العلق