الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
* سورة (الطَّارق):
سُمِّيت سورة (الطَّارق) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ اللهِ بـ﴿اْلسَّمَآءِ وَاْلطَّارِقِ﴾، والطارق: هو النَّجْمُ الذي يطلُعُ ليلًا.
عن جابرِ بن سَمُرةَ رضي الله عنه: «أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ كان يَقرأُ في الظُّهْرِ والعصرِ بـ﴿وَاْلسَّمَآءِ وَاْلطَّارِقِ﴾، ﴿وَاْلسَّمَآءِ ذَاتِ اْلْبُرُوجِ﴾، ونحوِهما مِن السُّوَرِ». أخرجه أبو داود (805).
1. مظاهر قدرة الله في خَلْق الإنسان (1-10).
2. حقيقة القرآن الكريم (11-14).
3. أحوال الكافرين المكذِّبين (15-17).
ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /101).
وإثبات إمكان البعث بنقضِ ما أحاله المشركون؛ ببيانِ إمكان إعادة الأجسام.
وأُدمِج في ذلك التذكيرُ بدقيق صُنْعِ الله، وحِكْمته في خَلْق الإنسان.
والتنويه بشأن القرآن.
وصدق ما ذُكِر فيه من البعث؛ لأن إخبارَ القرآن به لمَّا استبعَدوه وموَّهوا على الناس بأن ما فيه غيرُ صدقٍ.
وتهديد المشركين الذين ناوَوُا المسلمين.
وتثبيت النبي ﷺ، ووعدُه بأن الله منتصرٌ له غيرَ بعيد». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /258).