عَسِيبٌ
بفتح أوله، وكسر ثانيه، عسيب الذّنب: وهو منبته، وال جريد النخل إذا نحّي عنه خوصه، وعسيب: جبل بعالية نجد معروف، قال الأصمعي: ولهذيل جبل يقال له كبكب وجبل يقال له خنثل وجبل يقال له عسيب، يقال: لا أفعل ذلك ما أقام عسيب، وله ذكر في أخبار امرئ القيس حيث قال: أجارتنا إن الخطوب تنوب، . .. وإني مقيم ما أقام عسيبأجارتنا إنّا غريبان ههنا، . .. وكلّ غريب للغريب نسيب وامرؤ القيس بالإجماع مات مسموما بأنقرة في طريق بلد الروم، وقد ذكر في أنقرة.
[معجم البلدان]
عسيب
جبل شرقي النقيع، وهو أول أعلامه من أعلاه، ونقل الهجري أنّ عليه مسجدا للنبي صلّى الله عليه وسلّم، قال صخر: أجارتنا إن الخطوب تنوب وإني مقيم ما أقام عسيب وينسب أيضا إلى امرىء القيس. وانظر: «النقيع» بالنون في أوله.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب عسيب وغشيب
أما اْلأَوَّلُ: - بالسين المُهْمَلَة -: جبل حجازي، دفن عنده صخر أخو خنساء، قالت خنساء -: أَجَارَتَنَا لأضستُ الغَدَاةَ بِظَاعِنٍ. .. وَلَكِنْ مُقيمٌ مَ أقامَ عَسِيْبُ وأما الثَّاني: - بالشين المُعْجَمَة، وأوله غين معجمة -: مَوْضِعٌ في " الجمهرة ". 585 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
عسيب (1) :
جبل على قاع النقيع. وكان امرؤ القيس لما مضى إلى قيصر فوشي به إليه في شيء نسب إليه، فوجه معه جيشاً يعينه على أخذه بثأره، وأرسل إليه بأثر ذلك بحلة مسمومة مع رجل وقال له: الملك يخصك بالسلام، وقد بعث إليك بحلة لتلبسها يكرمك بها، فأدخله الحمام وكساه إياها بعد خروجه، فلما لبسها تنفط جسمه فكان يحمل في محفة، وفي ذلك يقول (2) : وبدلت قرحاً دائماً (3) بعد صحة. .. لعل منايانا تحوَّلْنَ أبؤسا ثم نزل إلى جنب جبل وفي ناحية منه قبر، فسأل عنه فقيل له: هو قبر لابنة بعض ملوك الروم، قال: فما جاء بها إلى هاهنا؟ فقيل له: إنها ترهبت فماتت حيث يرى الملك ذلك، فعند ذلك جعل يقول (4) : أجارتنا إن الخطوبَ تنوبُ. .. وإني مقيم ما أقام عسيبُ أجارتنا إنا غريبان هاهنا. .. وكل غريب للغريب نسيب فإن تصلينا فالمودَّة بيننا. .. وإن تهجرينا فالغريب غريب أجارتنا ما فات ليس يؤوب. .. وما هو آت في الزمان قريب وليس غريباً من تناءت دياره. .. ولكنَّ من زار الترابَ غريب (1) قارن بياقوت (عسيب) حيث يذكر أن عسيباً جبل بعالية نجد، وكذلك المغانم المطابة: 263. (2) ديوان أمرئ القيس: 107. (3) رواية الديوان: داميا. (4) في الديوان: 357 منها بيتان فقط.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]