عَطالَةُ
كذا رواه الأزهري بالفتح وقال: رأيت بالسّودة ديارات بني سعد جبلا منيفا يقال له عطالة، وهو الذي يقول فيه سويد بن كراع العكلي: خليليّ قوما في عطالة فانظرا أنارا تري من ذي أبانين أم برقا؟ فان كان برقا فهو في مشمخرّة تغادر ماء لا قليلا ولا طرقا وإن كان نارا فهي نار بملتقى من الريح تشبيها وتصفقها صفقا لأم عليّ أوقدتها طماعة لأوبة سفر أن تكون لهم وفقا وقال العمراني: عطالة، بالضم، جبل لبني تميم، وقال الخارزنجي: هضبة ما بين اليمامة والبحرين، وقيل: الهجران اسم للمشقّر وعطالة حصنان باليمن، وقال أبو عبيدة في قول جرير: ولو علقت خيل الزّبير حبالنا لكان كناج في عطالة أعصما قال: عطالة جبل بالبحرين منيع شامخ.
[معجم البلدان]