العُظَالى
قال أبو أحمد العسكري: يوم العظالى، العين مضمومة غير معجمة والظاء منقوطة، تسمّى بذلك لأن الناس فيه ركب بعضهم، وقيل: بل لأنه ركب الاثنان والثلاثة فيه الدابة الواحدة، وقيل: لتعاظلهم على الرياسة، والتعاظل: الاجتماع والاشتباك، وفرّ بسطام بن قيس الشيباني في هذا اليوم فقال فيه ابن حوشب: فان يك في يوم الغبيط ملامة، فيوم العظالى كان أخزى وألوما وفرّ أبو الصّهباء إذ حمس الوغى، وألقى بأبدان السلاح وسلّما وأيقن أن الخيل إن تلتبس به تئم عرسه، أو تملأ البيت مأتما ولو أنها عصفورة لحسبتها مسوّمة تدعو عبيدا وأزنما وقال قطبة بن سيّار اليربوعي: ألم تر جثمان الحمار بلاءنا غداة العظالى والوجوه بواسر ومضربنا أفراسنا وسط غمرة، وللقوم في صمّ العوالي جوابر ونجّت أبا الصّهباء كبداء نهدة غداتئذ وأنسأته المقادر تمطّت به فوق اللّجام طمرّة بسول، إذا دنّى البطاء المحامر
[معجم البلدان]