عَقْرَقُوف
هو عقر أضيف إليه قوف فصار مركبا مثل حضرموت وبعلبكّ، والقوف في اللغة الكلّ، فيقال: أخذه بقوف قفاه إذا أخذه كله، وقال قوم: القوف القفا، وقوف الأذن مستدار سمّها: وهي قرية من نواحي دجيل، بينها وبين بغداد أربعة فراسخ، وإلى جانبها تل عظيم من تراب يرى من خمسة فراسخ كأنه قلعة عظيمة لا يدرى ما هو إلا أن ابن الفقيه ذكر أنه مقبرة الملوك الكيانيين، وهم ملوك كانوا قبل آل ساسان من النبط، وإياه عنى أبو نواس بقوله: إليك رمت بالقوم هوج كأنما جماجمها تحت الرحال قبور رحلن بنا من عقرقوف وقد بدا من الصبح مفتوق الأديم شهير فما نجدت بالماء حتى رأيتها مع الشمس في عيني أباغ تغور وقد ذكر أهل السير أن هذه القرية سميت بعقرقوف ابن طهمورث الملك، قال محمد بن سعد بن زيد بن وديعة بن عمرو بن قيس بن جزيّ بن عدي بن مالك ابن سالم الحبلى وأمه أم زيد بنت الحارث بن أبي الجرباء بن قيس بن مالك بن سالم الحبلى كان لزيد بن وديعة من الولد سعد وأمامة وأم كلثوم وأمهم زينب بنت سهل بن صعب بن قيس بن مالك بن سالم الحبلى، وكان سعد بن زيد بن وديعة قد قدم العراق في خلافة عمر بن الخطاب،
رضي الله عنه، فنزل بعقرقوف، سمعت ابن أبي قطيفة يقول: ما أخذ ملك الروم أحدا من أهل بغداد إلا سأله عن تل عقرقوف، فإن قال له: إنه بحاله، قال: لا بدّ أن أطأه، فصار ولده بها يقال لهم بنو عبد الواحد بن بشير بن محمدابن موسى بن سعد بن زيد بن وديعة، وليس بالمدينة منهم أحد، وشهد زيد بن وديعة بدرا وأحدا.
[معجم البلدان]
عقرقوف
قرية قديمة من قرى بغداد؛ قالوا: بناها عقرقوف بن طهمورث، وإلى جانب هذه القرية تل عظيم من تراب، يرى من خمسة فراسخ كأنه قلعة عظيمة. للناس فيه أقاويل كثيرة، قال ابن قطيفة: ملك الروم كلما رأى أحداً من أهل العراق سأله عن تل عقرقوف، فإن قال: انه بحاله، يفرح ويقول: انه لا بد أن نطأه.
[آثار البلاد وأخبار العباد]
عقرقوف
وهو عقر أضيف إلى قوف، فصار مركّبا. قال: وهى قرية من نواحى دجيل، وليس كذلك؛ بل من نواحى نهر عيسى، بينها وبين بغداد أربعة فراسخ، إلى جانبها تلّ عظيم عال يروى من خمسة فراسخ وأكثر، فى وسطه بناء باللبن والقصب. كأنه قد كان أعلى مما هو فاستهدم بالمطر، فصار ما تهدّم منه حوله تلّا عاليا.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]