عَلَقٌ
بالتحريك، وآخره قاف، وهو لجميع آلة الاستسقاء بالبكرة على الأبيار من الخطّاف والمحور والبكرة والنعامتين وحبالها، كله يقال له علق، والعلق: الدم الجامد في قوله تعالى: ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً 23: 14، ومنه قيل للدابة التي تكون في الماء علقة لأنها حمراء كالدم أو لأنها إذا علقت بدابة شربت دمها فبقيت كأنها قطعة دم، أو لأنها تسرع التعلق بحلوق الدواب، وذو جبل معروف في أعلاه هضبة سوداء، قال الأصمعي: وأنشد أبو عبيدة لابن أحمر: ما أمّ غفر على دعجاء ذي علق ينفي القراميد عنها الأعصم الوقل ويوم ذي من أيامهم، قال لبيد بن ربيعة: فإما تريني اليوم أصبحت سالما فلست بأحيا من كلاب وجعفر ولا الأحوصين في ليال تتابعا ولا صاحب البرّاض غير المغمّر ولا من ربيع المقترين رزئته بذي علق، فاقني حياءك واصبري يعني بربيع المقترين أباه وكان مات في هذا الموضع.عَلْقَمَاء: بفتح أوله، وسكون ثانيه ثم قاف وبعدها ميم، وألف ممدودة: اسم موضع، وقالوا: هو علقام فقلب، هكذا نقله الأديبي، والعلقم: شجر الحنظل، وألفه الممدودة لتأنيث الأرض فيما أحسب.
[معجم البلدان]