البحث

عبارات مقترحة:

القادر

كلمة (القادر) في اللغة اسم فاعل من القدرة، أو من التقدير، واسم...

الوتر

كلمة (الوِتر) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، ومعناها الفرد،...

الكريم

كلمة (الكريم) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل)، وتعني: كثير...


عِمَوَاسُ

رواه الزمخشري بكسر أوله، وسكون الثاني، ورواه غيره بفتح أوله وثانيه، وآخره سين مهملة: وهي كورة من فلسطين بالقرب من بيت المقدس، قال البشاري: عمواس ذكروا أنها كانت القصبة في القديم وإنما تقدّموا إلى السهل والبحر من أجل الآبار لأن هذه على حدّ الجبل، وقال المهلبي: كورة عمواس هي ضيعة جليلة على ستة أميال من الرملة على طريق بيت المقدس، ومنها كان ابتداء الطاعون في أيام عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، ثم فشا في أرض الشام فمات فيه خلق كثير لا يحصى من الصحابة، رضي الله عنهم، ومن غيرهم، وذلكفي سنة 18 للهجرة، ومات فيه من المشهورين أبو عبيدة بن الجرّاح وعمره ثمان وخمسون سنة وهو أمير الشام، ولما بلغت وفاته عمر، رضي الله عنه، ولّى مكانه على الشام يزيد بن أبي سفيان، ومعاذ بن جبل والحارث بن هشام وسهيل بن عمرو والفضل بن العباس وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن أبي سفيان، وقيل: مات فيه خمسة وعشرون ألفا من المسلمين، وفي هذه السنة كان عام الرّمادة بالمدينة أيضا، وقال الشاعر: ربّ خرق مثل الهلال وبيضا ء حصان بالجزع من عمواس قد لقوا الله غير باغ عليهم، وأقاموا في غير دار ائتناس فصبرنا صبرا كما علم الل هـ وكنا في الصبر أهل إياس

[معجم البلدان]

عمواس

بكسر الأول وسكون الثاني، وروي بفتح الأول والثاني وآخره سين مهملة: منها كان ابتداء الطاعون في أيام عمر بن الخطاب سنة 18 هـ. كانت عمواس تقع جنوب شرق الرملة من فلسطين، على طريق رام الله إلى غزة، تبعد عن القدس حوالي ثلاثين كيلا، ترتفع أرضها 375 مترا عن سطح البحر، بقيت حتى سنة 1967 م بيد العرب، وفي سنة 1967 م هدم الأعداء بيوتها وأجلوا سكانها، ولم يبق للقرية أثر ولا عين. أقول: ولم يكن الطاعون الذي ابتدأ منها، لوخامة هوائها، وسوء موقعها، بل هي في مكان مرتفع نقيّ الهواء، صحي السكنى.. ويبدو أن السبب في انتشار الطاعون منها: ازدحام الناس بها بعد الفتح الإسلامي، حيث أصبحت مقرّ جند المسلمين بعد أن فتحها عمرو بن العاص. عمّورية: جاءت في قصة إسلام سلمان الفارسي. وكانت عمورية مدينة كبيرة للروم في هضبة الأناضول وسط تركية، فتحها المعتصم العباسي سنة 223 هـ، لأن امرأة عربية مسلمة أسرها الروم، ونادت «وا معتصماه» وخلّد ذكرها أبو تمام في قصيدته: السيف أصدق أنباء من الكتب في حدّه الحدّ بين الجد واللعب ومن بعد ذلك، أصبح نداء «وامعتصماه» رمز الشجاعة العربية، ورمز المحافظة على حرمات المسلمين والدفاع عنها، فقال الشاعر المعاصر عمر أبو ريشة: ربّ وامعتصماه انطلقت ملء أفواه البنات اليتّم لا مست أسماعهم لكنها. .. لم تلامس نخوة المعتصموالضمير في قوله: «أسماعهم» يعود على من كان في زمن نظم القصيدة.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

عمواس

قرية في فلسطين بين الرملة وبيت المقدس.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

عمواس:

قرية من قرى الشام بين الرملة وبيت المقدس، وإليها ينسب الطاعون (1) لأن منها بدأ فيقال طاعون عمواس، مات فيه خمسة وعشرون ألفاً، فيهم أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، واسمه عامر، وهو من عظماء أصحاب رسول الله ، وقال فيه: " لكل أمّة أمين، وأمين هذه الأمّة أبو عبيدة بن الجراح ". ومات فيه الحارث بن هشام وشرحبيل بن حسنة ومعاذ بن جبل رضي الله عنهم، وكان هذا الطاعون سنة ثمان عشرة، وقيل سنة تسع عشرة، وكثر عدد من مات بعمواس حتى خرج عن الإحصاء، وعلّق عمرو بن العاصي رضي الله عنه بعمود خبائه سبعين سيفاً كلها ورثه عن كلالة عام طاعون عمواس، ولم يكن أحد يقول لأحد: كيف أصبحت وكيف أمسيت، حتى كثر فيهم الموت. قالوا: سجن سليمان بن داود عليهما السلام شيطاناً بعمواس، فإذا أراد الله تعالى أن يأذن له بالخروج خرج فيقع على جارية ترعى الضأن لأهلها فتحمل منه، فإذا وضعت حملها طرحته في جزيرة من جزائر البحر، فيبعثه الله تعالى من قصبة فيها ستمائة ألف ملك مختلفين، فيشب في اليوم مثل ما يشب الغلام في الشهر، ويشب في الشهر مثل ما يشب الغلام في السنة، فإذا كبر اجتمعوا عليه فملَّكُوه، فهو الذي يسير بهم إلى الشام، وهو الذي يقبل من المغرب، وهو الذي يدعى ابن حمل الضأن. (1) قارن بما ورد في الطبري 1: 2516 وما بعدها عن طاعون عمواس، وكذلك ياقوت (عمواس).

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

عمواس

رواه الزمخشرى بكسر أوله، وكسر ثانيه. وغيره بفتح أوله وثانيه وسين مهملة آخره: كورة من فلسطين قرب بيت المقدس وكانت عمواس قصبتها قديما، وهى ضيعة جليلة على ستة أميال من بيت المقدس منها كان ابتداء الطاعون المنسوب إليها فى زمن عمر، قيل مات فيه خمسة وعشرون ألفا.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]