العُمَيْرُ
بلفظ تصغير العمر: موضع قرب مكة يصبّ منه نخلة الشامية، وبئر عمير: في حزم بني عوال، وهو ههنا اسم رجل. وعمير اللصوص: قرية من قرى الحيرة، قال عدي بن زيد: أبلغ خليلي عند هند، فلا زلت قريبا من سواد الخصوص موازي القرّة أو دونها غير بعيد من عمير اللصوص وهو في شعر عبيد أيضا، عن نصر.
[معجم البلدان]
باب غمير وعمير
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الغين وفتح الميم -: مَوْضِعٌ بين ذات عرق والبستان، وقبله بميلين قبر أبي رُغال. وأيضاً: مَوْضِعٌ في دِيَارِ بني كلاب. وأما الثَّاني: - بالعين المُهْمَلَة والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: اسم بئر في حزم بني عوال، قال الكندي: وفي حزم بني عوال مياه آبار، منها بئر ألية - اسمُ ألية الشاة - وبئر الكدر، وبئر هرمة، وبئر السِّدرة. 632 - بابُ الغُمَادِ، والعِمَادِ، والْغِمَارِ أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ الغين ويُقَالُ بِضَمِّها، وقد ضبطه ابن الفرات في أكثر المواضع بالضم، غير أن أكثر ما سمعته من المشايخ بالكسر -: مَوْضِعٌ من وراء مَكَّة بخمس ليالٍ بناحية السَّاحِل مما يلي البحر، وقيل: بلد يمان، وفي حديث عمار: لو ضربونا حتى بلغوا بنا برك الغِماد. وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ العين المُهْمَلَة والباقي نحو اْلأَوَّلُ: - غور العماد في دِيَارِ بني سُليم، يسكنه بنو صبيحة منهم. وأما الثَّالِثُ: - بِكَسْرِ الغين المُعْجَمَة، وآخره راء -: واد نجدي. 633 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]