عَيْرٌ
بفتح أوله، وسكون ثانيه، بلفظ حمار الوحش، وال المثال الذي في الحدقة، والعير: الوتد، والعير: الطبل، والعير: العظم الناتئ في وسط الكتف، والعير عير النصل: وهو الناتئ في وسطه، وعير القدم: الناتئ في ظهرها، وعير الورقة: الناتئفي وسطها، قالوا في قول الحارث بن حلّزة: زعموا أن كلّ من ضرب العي ر موال لنا وأنّا الولاء قال أبو عمرو: ذهب من يحسن تفسيره، ثم قال: العير هو الناتئ في بؤبؤ العين، ومنه: أتيتك قبل عير وما جرى أي قبل أن ينتبه نائم، وقيل: العير جبل بالحجاز، قال عرّام: عير جبلان أحمران من عن يمينك وأنت ببطن العقيق تريد مكة ومن عن يسارك شوران وهو جبل مطلّ على السدّ، وذكر لي بعض أهل الحجاز أن بالمدينة جبلين يقال لأحدهما عير الوارد والآخر عير الصادر، وهما متقاربان، وهذا موافق لقول عرّام، وقال نصر: عير جبل مقابل الثنية المعروفة بشعب الخوز، وفي الحديث: أن النبي، صلّى الله عليه وسلّم، حرّم ما بين عير إلى ثور، وهما جبلان: عير بالمدينة وثور بمكة، وهذه رواية لا معنى لها لأن ذلك بإجماعهم غير محرّم، وقد ذكر في ثور، وقال بعض أهل الحديث: إنما الرواية الصحيحة أنه،
عليه الصلاة والسلام، حرّم ما بين عير إلى أحد، وهما بالمدينة، والعير: واد في قوله: وواد كجوف العير قفر هبطته قوله كجوف العير أي كوادي العير، وكلّ واد عند العرب جوف، وقال صاحب العين: العير اسم واد كان مخصبا فغيره الدهر فأقفر فكانت العرب تضرب به المثل في البلد الوحش، وقال ابن الكلبي: إنه كان لرجل من عاد يقال له حمار بن مويلع، كان مؤمنا بالله ثم ارتد فأرسل الله على واديه نارا فاسودّ وصار لا ينبت شيئا فضرب به المثل، وإنما قيل جوف في المثل لأن الحمار ليس في جوفه شيء ينتفع به، وقال السكري في قول أبي صخر الهذلي: فجلّل ذا عير ووالى رهامه، وعن مخمص الحجّاج ليس بناكب قال: هو جبل، ومخمص: اسم طريق فيه، ويروى ذا عير.
[معجم البلدان]
عير
بلفظ ذكر الحمير: جبل أسود بحمرة، مستطيل من الشرق إلى الغرب، يشرف على المدينة المنورة من الجنوب، تراه على بعدعشرة أكيال، وهو حدّ حرم المدينة من الجنوب يتصل بحرة النقيع في الشرق، ويكنع في العقيق غربا عند ذي الحليفة. وفي الحديث أن النبي صلّى الله عليه وسلّم حرّم ما بين عير إلى ثور. أما عير فهو هذا، وأما ثور فهو في المدينة خلف جبل أحد، وقد مضت ترجمته.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب عير وعتر وعثر وعنز وغبر وغبر
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ العين وسكون الياء التي تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: جبل بالمدينة، وفي الحديث: - حرم رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما بين عير إلى أحد هذه الرواية الصحيحة، وقيل: إلى ثور، وليس له معنى. ووادي عير قال ابن الكلبي: أنه كان لرجل من عاد، يُقَالُ له حمار بن مويلع، كان مؤمناً بالله تعالى، ثُمَّ ارتد، فأرسل الله على واديه ناراً فاسود وصار لا ينبت شيئاً فضرب به المثل، وإنما قيل له جوف عير في المثل، لأن الحمار ليس في جوفه شيء يُنتفع به. وذو عيرٍ في شعر أبي صخر الهُذلي. فجَلَّلَ ذَا عَيْرٍ والاسْنَادَ دُوْنَهُ. .. وعَنْمَخْمِصِ الْحُجَّاجِ لَيْسَ بِنَاكِبِ قال السكري: جبل يُسمى ذا عير، ومخمص اسم طريق، ويروى: ذا عنز. وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ العين بَعْدَهَا تاء فوقها نُقْطَتَان سَاكِنَة -: جبل العتر بالمدينة في جهة القبلة. وأما الثَّالِثُ: - بِفَتْحِ العين وتَشْدِيْدِ الثاء المثلثة -: بلدة باليمن، يُقَالُ لها عثر، ذكرها الأمير أَبُو نصر، ولم يذكر تَشْدِيْدِ الثاء، يُنْسَبُ إليها يوسف بن إبراهيم العثري، يروي عن عبد الرزاق، روى عنه شُعيب بن مُحَمَّد الذراع. وأما الرَّابع: - بعد العين المَفْتُوحةٌ نُوْن سَاكِنَة وآخره زاي -: مَوْضِعٌ من ناحية نجد بين اليمامة وضرية. وأما الخامس: - أوله غين معجمة مَضْمُومَة بَعْدَهَا باء مُوْحَّدَة مُخَفَّفَة وآخره راء -: وادي غُبر عند حجر ثمود، بين المدينة والشام، وأيضاً مَوْضِعٌ في بطيحةٍ كبيرة متصلة بالبطايح. وأما السادس: - بِفَتْحِ الغين المُعْجَمَة والباقي نحو الذي قبله -: جبل بإجأ، فيه مياه، يُقَالُ للماء القليل الغبر. 610 - بابُ عَيْنٍ، وَعِيْنٍ أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ العين -: رأس عين كذا يقوله أهل اللغة، وأما عوام الناس يقولون رأس العين، بلدة بالخأَبُور، من أرض الجزيرة، يُنْسَبُ إليها نفرٌ من أهل العلم منهم مُحَمَّد بن الفضل الرسعني، صاحب التاريخ وغيره. وعين صيد مَوْضِعٌ من ناحية الكلواذة، والكلواذة من السواد بين الكُوْفَة والحزن، قاله ابن حبيب. وعين مُحلم مَوْضِعٌ بهجر. وعين مكرم بلد لبني حمان، وعين سُلوان عين ماء بيت المقدس، جاء ذكرها في بعض الآثار. وأسودُ العين جبلٌ بنجدٍ. وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ العين -: مَوْضِعٌ بالحجاز. 611 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
عير
بفتح أوله، وسكون ثانيه، بلفظ حمار الوحش: جبل بالحجاز. وقيل: جبلان أحمران من عن يمينك وأنت ببطن العقيق تريد مكة، وعن يسارك شوران ، وهو جبل مطلّ على السّد. وقيل: بالمدينة جبلان متقابلان ، يقال لأحدهما عير الوارد، وللآخر عير الصادر. وقيل: عير جبل يقابل الثنية المعروفة بشعب الخور.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]