عَيْنُ سُلْوَانَ
يقال: سلوت عنه أسلو سلوّا وسلوانا، وكان نصر بن أبي نصير يعرض على الأصمعي بالرّيّ فجاء على قول الشاعر: لو أشرب السّلوان ما سلوت فقال لنصر: ما السلوان؟ فقال: يقال إنها خرزة تسحق وتشرب بماء فتورث شاربها سلوة، فقال: اسكت لا يسخر منك هؤلاء إنما السلوان مصدر قولك سلوت أسلو سلوانا، فقال: لو أشرب السلوان أي السّلوّ ما سلوت، قال أبو عبد الله البشاري المقدسي: سلوان محلة في ربض مدينة بيت المقدس تحتها عين عذبة تسقي جنانا عظيمة وقفها عثمان بن عفان،
رضي الله عنه، على ضعفاء البلد، تحتها بئر أيوب، ويزعمون أن ماء زمزم يزور ماء هذه العين ليلة عرفة، قال عبيد الله الفقير: ليس من هذا الوصف اليوم شيء لأن عين سلوان محلة في وادي جهنم في ظاهر البيت المقدس لا عمارة عندها البتة إلا أن يكون مسجدا أو ما يشابهه وليس هناك جنان ولا ربض، ولعل هذا كان قديما، والله أعلم.
[معجم البلدان]
عين سلوان
عين فى وادى جهنم، فى أصل جبل بيت المقدس، ماؤها ماء قليل. وقد قيل: إن سلوان محلة فى ربض بيت المقدس، تحتها عين عذبة تسقى جنانا عظيمة، وقفها عثمان رضى الله عنه على ضعفائها، تحتها بئر أيوب، وليس الآن هناك لا محلة ولا عين عذبة، وإنما هى ملح، تزار.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]