الغَارُ
آخره راء، نبات طيب الرائحة على الوقود ومنه السوس، والغار من الفم نطعاه في الحنكين، والغار مغارة في الجبل كأنه سرب، و لغة في الغيرة، والغار: الجماعة من الناس، والغاران: فم الإنسان وفرجه، والغار الذي كان النبي، صلّى الله عليه وسلّم، يتحنث فيه قبل النبوة: غار في جبل حراء، وقد مرّ ذكر حراء، والغار الذي أوى إليه هو وأبو بكر،
رضي الله عنه: في جبل ثور بمكة. وذات الغار: بئر عذبة كثيرة الماءمن ناحية السّوارقية على نحو ثلاثة فراسخ منها، قال الكندي قال غزيرة بن قطاب السلمي: لقد رعتموني يوم ذي الغار روعة بأخبار سوء دونهن مشيبي وغار الكنز: موضع في جبل أبي قبيس دفن فيه آدم كتبه فيما زعموا. وغار المعرّة: في جبل نساح بأرض اليمامة لبني جشم بن الحارث بن لؤيّ، عن الحفصي.
[معجم البلدان]
الغار
نبات طيب الرائحة. والغار: مغارة من الجبل كأنه سرب: وفي السيرة: «غار حراء» في جبل حراء، وقد مرّ. و «غار جبل ثور» وقد مرّ أيضا. وكلاهما في مكة المكرمة.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
الغار (1) :
المذكور في القرآن في قوله تعالى " إِذْ هُمَا في الغَارِ "، وهو غار ثور، جبل بمكة، وذلك حين هاجر
ﷺ إلى المدينة اختفى فيه هو وأبو بكر
رضي الله عنه، من قريش حين خرجوا في اتباعه، وأمر الله تعالى العنكبوت فنسجت على فم الغار، وأرسل حمامتين وحشيتين فوقعتا على وجه الغار، وكان ذلك مما صدّ المشركين عنه، فيقال إن حمام الحرم من نسل تينك الحمامتين. وتقدم لدخوله أبو بكر
رضي الله عنه ليقيه بنفسه لئلا يخرج منه ما يؤذيه، وفيه قال
ﷺ لأبي بكر
رضي الله عنه: " ما ظنك باثنين، الله ثالثهما "، وقصة الغار مشهورة. (1) انظر مادة ((ثور)) في ما تقدم.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
الغار
مغارة فى الجبل، كأنها سرب، فالغار الذي كان يتحنّث فيه النبي عليه السلام فى جبل حراء. والغار الذي آوى إليه وأبو بكر فى جبل ثور بمكة. وذات الغار: بئر عذبة كثيرة الماء من ناحية السوارقية، على ثلاثة فراسخ منها. وغار الكفر : فى جبل أبى قبيس، زعموا أنه دفن فيه آدم. وغار المعرّة: فى جبل نساح ، بأرض اليمامة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]