الغَبِيطُ
بفتح أوله، وكسر ثانيه، كأنه فعيل من الغبطة وهو حسن الحال، أو من الغبط وهو قريب من الحسد عند بعضهم، وبعضهم فرّق فقال: الحسد أن يتمنى المرء انتقال نعمة المحسود إليه والغبط أن يتمنى أن يكون له مثلها، و من مراكب النساء الحرائر، والغبيط: اسم واد، ومنه صحراء الغبيط في كتاب ابن السكيت في قول امرئ القيس: وألقى بصحراء الغبيط بعاعه: نزول اليماني ذي العياب المحمّل قال: الغبيط أرض لبني يربوع، وسميت الغبيط لأن وسطها منخفض وطرفها مرتفع كهيئة الغبيط وهو الرحل اللطيف، وفي كتاب نصر: وفي حزن بني يربوع وهو قف غليظ مسيرة ثلاث في مثلها وهو بين الكوفة وفيد أودية منها الغبيط وإياد وذو طلوح وذو كريت، ويوم الغبيط من أفضل أيامهم ويقال له يوم غبيط المدرة وغبيط الفردوس: وهو في ديار بني يربوع يوم لبني يربوع دون مجاشع، قال جرير: ولا شهدت يوم الغبيط مجاشع ولا نقلان الخيل من قلّتي نسر وهذا اليوم الذي أسر فيه عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي بسطام بن قيس ففدى نفسه بأربعمائة ناقة ثم أطلقه وجزّ ناصيته، فقال الشاعر: رجعن بهانىء وأصبن بشرا وبسطام يعضّ به القيود وقد ذكر في يوم العظالى، وقال لبيد بن ربيعة: فإنّ امرأ يرجو الفلاح، وقد رأى سواما وحيّا بالأفاقة، جاهل غداة غدوا منها وآزر سربهم مواكب، تحدى بالغبيط، وجامل
[معجم البلدان]
الغبيط
بفتح أوله، وكسر ثانيه. صحراء الغبيط: فى شعر امرئ القيس. والغبيط: أرض لبنى يربوع. وقيل: فى حزن بنى يربوع، وهو قفّ غليظ مسيرة ثلاثة أيام فى مثلها، بين الكوفة وفيد أودية منها الغبيط. ويوم الغبيط من أفضل أيام العرب، ويقال له: غبيط المدرة، وغبيط الفردوس، وهو فى ديار بنى يربوع.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]