الغَرّافُ
هو فعّال، بالتشديد، من الغرف: وهو نهر كبير تحت واسط بينها وبين البصرة، كأنه يغترف كثيرا لأن فعّالا بالتشديد من أبنية التكثير وإن كان قد جاء منه ما ليس للتكثير، وهو قوله تعالى: وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ 41: 46، وقول طرفة: ولست بحلّال التلاع مخافة، ولكن متى يسترفد القوم أرفد فانه إذا امتنع الكثير وقع القليل، والله منزّه عن قليل الظلم وكثيره، وكذلك طرفة لم يرد أنه يحل التلاع قليلا مخافة من الرفد ولكن أراد أن يمتنع عن ذلك بالكلية، وعلى هذا النهر كورة فيها قرى كثيرة وهي بطائح، وقد نسب إليها قوم من أهل العلم.غُرَاقٌ: مكان يمان فيما يحسب نصر.
[معجم البلدان]
باب العراق والعزاف والغراف
أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ العين بَعْدَهَا راء وآخره قاف -: القطرُ المشهور. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ العين والزاي المُشَدَّدَة وآخره فاء -: أبرق العزاف معروفٌ له ذكرٌ كثير في أشعارهم. وأما الثَّالِثُ: - أوله غين معجمة ثُمَّ راء مُشَدَّدَة -: نهر كبير على قرى ومزارع بين واسط والْبَصْرَة. 584 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]