الغَرْسُ
بالفتح ثم السكون، وآخره سين مهملة، والغرس في لغتهم: الفسيل أو الشجر الذي يغرس لينبت، والغرس: غرسك الشجر، وبئر غرس: بالمدينة جاء ذكرها في غير حديث وهي بقباء، وكان النبيّ، صلى الله عليه وسلّم، يستطيب ماءها ويبارك فيه وقال لعليّ،
رضي الله عنه، حين حضرته الوفاة: إذا أنا متّ فاغسلني من ماء بئر غرس بسبع قرب، وقد ورد عنه،
عليه الصلاة والسلام، أنه بصق فيها وقال: إن فيها عينا من عيون الجنة، وفي حديث ابن عمر قال: قال رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، وهو قاعد على شفير غرس: رأيت الليلة كأني جالس على عين من عيون الجنة، يعني بئر غرس، وقال الواقدي: كانت منازل بني النضير ناحية الغرس وما والاها مقبرة بني حنظلة. ووادي بين معدن النّقرة وفدك.
[معجم البلدان]
الغرس
بالفتح، ثم السكون، وآخره سين مهملة. بئر غرس: بالمدينة، كان النبي عليه السلام يستطيب ماءها، وأوصى أن يغسّل منها. قيل: كانت منازل بنى النّضير بناحية الغرس. ووادى الغرس: معدن بين النقرة وفدك.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]