غُرَيْبٌ
بضم أوله، وفتح ثانيه، يجوز أن يكون تصغير غرب لنوع من الشجر، وقد تقدم معنى الغرب قبل هذا، أو تصغير غير ذلك مما يطول: وهو واد في ديار كلب، وجاء في شعر مضافا إلى ضاح.
[معجم البلدان]
باب عذيب وعزيب وغريب وغويث
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ العين وفتح الذال المُعْجَمَة: - منزل لحاج العراق بينه وبين الكُوْفَة، قريب وهو أول حد السواد، وأيضاً: مَوْضِعٌ بالْبَصْرَة، وماء في دِيَارِ كلب لبني عُليم. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ العين وكسر الزاي: - بلدة في شعر خالد بن زهير -: وذالِكَ فِعْلُ الْمَرْءِ صَخْرٌ وَلَمْ يَكُنْلِيَنْفَكَّ حَتَّى يَلْحَقُوا بِعَزِيْبِ وأما الثَّالِثُ: - أوله غين معجمة مَضْمُومَة بَعْدَهَا راء مَفْتُوحةٌ -: مَوْضِعٌ في دِيَارِ بني كلاب. وأما الرَّابع: - أوله غين معجمة مَضْمُومَة بَعْدَهَا واو مَفْتُوحةٌ وآخره ثاء مثلثة -: من الْيَمَن وهي من أمهات القرى، قاله الكندي. 568 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]