الغُرَيْزُ
آخره زاي، هو تصغير غرز بالإبرة أو غيرها، والغرز: ركاب الرحال أو يكون تصغير الغرز، بالتحريك، وهو نبت جاء في حديث عمر حين رأى في روث فرس شعيرا في عام الرّمادة فقال: لئن عشت لأجعلن له من غرز البقيع ما يكفيه ويغنيه عن قوت المسلمين، و ماء بضرية في ممتنع العلم يستعذ به الناس لشفاههم لقلّته، وقيل: هي رديهة عذبة لشفه الناس في بلاد أبي بكر بن كلاب، والرّدهة: المورد، والردهة أيضا: صخرة تكون في مستنقع الماء.
[معجم البلدان]
باب الغزيز والغريز
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الغين وفتح الزاي وآخره مثلها -: ماء قُربَ اليمامة، في قف عند ثني الوركة، لبني عُطارد بن عوف بن سعد، وقيل للأحنف لما احتضر -: ما تشتهي؟ قال: شربة من ماء الغُزير، وهو ماء مر، وكان موته بالكُوْفَة، وعنده ماء الفرات. وأما الثَّاني: - بعد الغين راء والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: ماء بضرية يستعذبه الناس بشفاههم لقلته. 624 - بابُ الغَرْسِِ، والغَرْشِ، والعَرْشِ أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الغين وسكون الراء وآخره سين مُهْمَلَة -: بئر غرس بالمدينة جاء ذكرها في غير حديث، وقال الواقدي: كانت منازل بني النضير بناحية الغرس وما والاها مقبرة بني حنظلة. ووادي الغرس بين معدن النقرة وفدك. وأما الثَّاني: - آخره شين بين الشين والجيم على لغة العجم، والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: مَوْضِعٌ من ناحية كابل. وأما الثَّالِثُ: - بِضَمِّ العين المُهْمَلَة والراء وآخره شين معجمة -: اسم لبيوت مَكَّة، جاء ذكره في حديث سعد في المُتعة. 625 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]