الغَضْبانُ
بلفظ ضدّ الراضي، قصر في ظاهر البصرة، وأظنه منسوبا إلى الغضبان بن القبعثرى البكري، وفي دعاء لأنس بالمطر لبستانه: فلم يجاوز قصر الغضبان. وغضبان أيضا: جبل في أطراف الشام بينه وبين أيلة مكان أصحاب الكهف، وعن أبي نصر غضيان وقد ذكر.
[معجم البلدان]
الغضبان
(قصر الغضبان) : موضع كان في ظاهر البصرة، ورد في قصة أنس بن مالك، وأنه استسقى فإذا المطر لم يبلغ «قصر الغضبان» ، والمقصود أن الله استجاب دعوة الصحابي، وخصّه دون الناس بالسقيا.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب غضيان وغضبان
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الغين وبعد الضاد المُعْجَمَة ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: مَوْضِعٌ بين الحجاز والشام، وأنشد الأزهري لبعضهم: فَصَبَّحتْ وَالشَّمْسُ لَمْ تَقَضَّبِ. .. عَيْنًا بِغُضْيَانَ نَجُوْجَ الْعُنْبُبِ وقيل في ضبطه غير ذالك، وقيل: فيه نظر. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الغين وبعد الضاد باء مُوْحَّدَة -: قصرُ الغضبان في ظاهر الْبَصْرَة. 629 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]