الغَمَرُ
بفتح أوله وثانيه، وهو في الأصل السّهك، وقد غمرت يده غمرا: وهو اسم جبل، قال: والغمر الموفي على صدّى سفر وهو في الجمهرة بالعين المهملة، ولا أحقّ أهما روايتان في هذا البيت أم كلّ واحد منهما موضع غير الآخر.
[معجم البلدان]
غُمَرُ
بوزن زفر وجرذ، وهو القعب الصغير، ومنه: ويروي شربه الغمر، وذو غمر: واد بنجد، قال عكاشة بن مسعدة السعدي: حيث تلاقى واسط وذو أمر، وقد تلاقت ذات كهف وغمر
[معجم البلدان]
الغَمْرُ
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وهو الماء الكثير المغرق، وثوب غمر إذا كان سابغا، وال بئر قديمة بمكة، قال أبو عبيدة: وحفرت بنو سهم الغمر، فقال بعضهم: نحن حفرنا الغمر للحجيج تثجّ ماء أيّما ثجيج وغمر أراكة: موضع آخر. وغمر بني جذيمة: بالشام بينه وبين تيماء منزلان من ناحية الشام، قال عدي بن الرقاع: لمن المنازل أقفرت بغباء؟ لو شئت هيّجت الغداة بكائي فالغمر غمر بني جذيمة قد ترى مأهولة فخلت من الأحياء لولا التجلّد والتعزّي إنّه لا قوم إلّا عقرهم لفناء ناديت أصحابي الذين توجهوا، ودعوت أخرس ما يجيب دعائي وغمر طيّء، قال ابن الكلبي: سمّي بطيّء رجل من العرب الأولى. وغمر ذي كندة: موضع وراء وجرة بينه وبين مكة مسيرة يومين، قالعمر بن أبي ربيعة فيه: إذا سلكت غمر ذي كندة مع الصبح قصدا لها الفرقد هنالك إمّا تعزّي الفؤاد، وإمّا على إثرهم تكمد قال ابن الكلبي في كتاب الافتراق: وكان لجنادة ابن معدّ الغمر غمر ذي كندة وما صاقبها وبها كانت كندة دهرها الأول، ومن هنالك احتجّ القائلون في كندة ما قالوا لمنازلهم في غمر ذي كندة يعني من نسبهم في عدنان، وقال أبو عبيد السّكوني: الغمر بحذاء توز شرقيّه جبل يقال له الغمر، وتوز: من منازل طريق مكة من البصرة معدود في أعمال اليمامة، قال: بنى بالغمر أرعن مشمخرّا يغنّي في طرائقه الحمام يصف قصرا، وطرائقه: عقوده، وفي حديث الردّة: خرج خالد بن الوليد من الأكناف أكناف سلمى حتى نزل الغمر ماء من مياه بني أسد بعد أن حسن إسلام طيّء وأدّوا زكاتهم، فقال رجل من المسلمين: جزى الله عنّا طيّئا في بلادها ومعترك الأبطال خير جزاء هم أهل رايات السّماحة والنّدى إذا ما الصّبا ألوت بكلّ خباء هم ضربوا بعثا على الدين بعد ما أجابوا منادي فتنة وعماء وخال أبونا الغمر لا يسلمونه، وثجّت عليهم بالرماح دماء مرارا فمنها يوم أعلى بزاخة، ومنها القصيم ذو زهى ودعاء وهو واد فيه ثماد ماؤها قليل، وهو بين ثجر وتيماء.
[معجم البلدان]
باب غمر وغمر وعمرو
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الغين وسكون الميم -: بئر قديمة بمَكَّة، قال أَبُو عبيدة: وحفرت بن سهم الغمر، فقال بعضهم: نَحْنُ حَفَرْنَا الْغَمْرَ لِلْحَجِيْجِ. .. تَثِجُّ ماءً أَيَّمَا ثَجِيْجِ وغمر ذي كندة وراء وجرة، مَوْضِعٌ بينه وبين مَكَّة مسيرة يومين، قال: بَنَى بِالْغَمْر أَرْعَنَ مُشْمَخِراً. .. يُغَنِّي فِي طوَايِقِهِ الْحَمامُ طوايقه: عقوده. يصف قصراً. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الغين وفتح الميم -: ذو غمر واد بنجد. وأما الثَّالِثُ: - أوله عينٌ مُهْمَلَة مَفْتُوحةٌ ثُمَّ ميم سَاكِنَة -: جبل بالسراة، يُقَالُ له عمرو بن عدوان. 631 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
الغمر
بفتح أوله وثانيه: اسم جبل. وغمر، بوزن زفر: واد بنجد. والغمر، بفتح أوله، وسكون ثانيه: بئر قديمة بمكة حفرها بنو سهم. وغمر أراكة: موضع. وغمر بنى جذيمة: بالشام، بينه وبين تيماء منزلان من ناحية الشام. وغمر طيىء. وغمر ذى كندة: موضع وراء وجرة، بينه وبين مكة مسيرة يومين. والغمر: بحذاء توّز، شرقىّ جبل يقال له: الغمر. وتوّز: من منازل طريق مكة من البصرة من أعمال اليمامة. والغمر: ماء من مياه بنى أسد، نزله خالد بن الوليد فى أيام الردّة. قلت: والغمر قرى من تحت هيت فى البرّ بقرب الفرات.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]