الغُمَيْسُ
تصغير الغمس من قولك: غمست الشيء في الشيء إذا غططته فيه وأخفيته، قال أبو منصور: الغميس الغميم وهو الأخضر من الكلإ تحت اليابس، فيجوز أن يكون الغميس تصغيره تصغير الترخيم، والغميس: على تسعة أميال من الثعلبية وعنده قصر خراب، ويوم من أيام العرب فيه هاجت الحرب بين بني قنفد، وقد ذكر الغميس الشعراء فقال أعرابيّ: أيا نخلتي وادي الغميس سقيتما، وإن أنتما لم تنفعا من سقاكما فعمّا تسودا الأثل حسنا وتنعما، . .. ويختال من حسن النبات ذراكماغَمِيسٌ: بفتح أوله، وكسر ثانيه، قال ابن إسحاق في غزاة بدر: مرّ النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، على تربان ثم على ملل ثم على غميس الحمام، كذا ضبطه، قال الأعشى: ما بكاء الكبير في الأطلال وسؤالي، فهل تردّ سؤالي دمنة قفرة تعاورها الصي ف بريحين من صبا وشمال لات هنّا ذكرى جبيرة أو من جاء منها بطائف الأهوال حلّ أهلي بطن الغميس فبادو لى وحلّت علويّة بالسّخال
[معجم البلدان]
غميس
بفتح أوله وكسر ثانيه. وله ذكر في غزاة بدر، ويضاف إلى الحمام، فيقال: «غميس الحمام» : وهو من أودية المدينة ما زال بهذا الاسم، يأخذ من التلال الواقعة غرب بلدة «الفريش» ، ثم يتجه شرقا بشمال حتى يجتمع بوادي الفريش، وعلى ضفته اليمنى «صخيرات اليمام».
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب عميس وغميس
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ العين وكسر الميم -: واد بين ملل وفرش كان أحد منازل رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى بدر كذالك ضبطه أَبُو الحسن بن الفرات في غير مَوْضِعٌ، وكذالك يقوله المُحققون. وأما الثَّاني: - أوله غين معجمة مَضْمُومَة -: مَوْضِعٌ في الشعر. 600 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
الغميس
تصغير الغمس: بركة على تسعة أميال من الثعلبية، عندها قصر خراب. ويوم الغميس: من أيام العرب. وغميس، بفتح أوله، وكسر ثانيه: فى طريق بدر من المدينة بعد ملل، وهو واد يقال له: غميس، الحمام.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]