غَوْلٌ
بالفتح، وهو مثل الذي قبله، قال أبو حنيفة: إذا أنبتت الأرض الطلح وحده سمي غولا، وجمعه أغوال، كما أنه إذا أنبتت العرفط وحده سمي وهطا، قالوا في قول لبيد: عفت الديار محلّها فمقامها. .. بمنى تأبّد غولها فرجامهاغول والرجام: جبلان، وقيل: الغول ماء معروف للضباب بجوف طخفة به نخل يذكر مع قادم وهما واديان، وقال الأصمعي: قال العامري غول والخصافة جميعا للضباب وهما حيال مطلع الشمس من ضرية في أسفل الحمى، أما غول فهو واد في جبل يقال له إنسان، وإنسان: ماء في أسفل الجبل سمي الجبل به. وغول: واد فيه نخل وعيون، قال العامري: والخصافة ماء للضباب عليه نخل كثير وكلاهما واد، وفي كتاب الأصمعي: غول جبل للضباب حذاء ماء فيسمى الجبل هضب غول، وكانت في غول وقعة للعرب لضبّة على بني كلاب، قال أوس بن غلفاء: وقد قالت أمامة يوم غول: تقطّع يا ابن غلفاء الحبال وقال أعرابيّ: ألا ليت شعري هل تغيّر بعدنا معارف ما بين اللّوى فأبان وهل برح الرّيّان بعدي مكانه وغول، ومن يبقى على الحدثان؟ وقيل: غول اسم جبل، ويوم غول قتل جثّامة ابن عمرو بن محلم الشيباني، قتله أبو شملة طريف بن تميم التميمي، وفي ذلك يقول شاعرهم: أجثّام ما ألفيتني، إذ لقيتني، هجينا ولا غمرا من القوم أعزلا تذكرت ما بين النجاء فلم تجد لنفسك عن ورد المنية مزحلا
[معجم البلدان]
غول
بالفتح. قيل: جبل. وقيل ماء معروف للضباب بجوف طخفة، به نخل. وقيل: ماء فى جبل يقال له إنسان. وإنسان: ماء فى أسفله يسمى الجبل به. وقيل: جبل للضباب حذاء ماء، ويسمى الجبل هضب غول.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]