الغَيْضُ
بالفتح ثم السكون، يقال: غاض الماء يغيض غيضا إذا نقص وغار في أرض أو غيرها، و موضع بين الكوفة والشام، قال الأخطل: فهو بها سيّء ظنّا وليس له بالبيضتين ولا بالغيض مدّخر
[معجم البلدان]
باب العيص والغيض
أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ العين وآخره صاد مُهْمَلَة -: مَوْضِعٌ في بلاد سليم، يُقَالُ له العيص، به ماء يُقَالُ له ذنبان العيص، قاله الكندي، وهو فوق السوارقية. وقال ابن إسحاق في حديث أبي بصير: ثُمَّ خرج حتى نزل العيص، من ناحية ذي المروة على ساحل البحر، بطريق قُريش التي كانوا يأخذون إلى الشام. وأما الثَّاني: - أوله غينٌ معجمة مَفْتُوحةٌ وآخره صاد معجمة -: مَوْضِعٌ بين الكُوْفَة والشام. 609 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]