غَيْفَةُ
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفاء ثم هاء، يقال: أغفت الشجرة فغافت وهي تغيف إذا تغيفت أغصانها يمينا وشمالا، وشجرة غيفاء، ويجوز أن يكون موضع ذلك غيفة، قال أبو بكر محمد بن موسى: غيفة ضيعة تقارب بلبيس، وهي بليدة من مصر إليها مرحلة، ينزل فيها الحاجّ إذا خرجوا من مصر، بغيفة مشهد، يقال: فيه عرف صاع العزيز بران، ينسب إليها أبو علي حسين بن إدريس الغيفي مولى آل عثمان بن عفان،
رضي الله عنه، حدث عن سلمة بن شبيب وغيره.
[معجم البلدان]
باب غيفة وغيقة وعتقة
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الغين بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان سَاكِنَة ثُمَّ فاء -: ضيعة تقارب بلبيس، وهي بليدة من مصر إليها مرحلة ينزل فيها الحاج إذا خرجوا من مصر، يُنْسَبُ إليها أَبُو علي حسين بن إدريس الغيفي، مولى آل عثمان بن عفان، حدث عن سلمة ابن شبيب وغيره. وأما الثَّاني: - بعد الياء قاف والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: مَوْضِعٌ بظهر حرة النار لبني ثعلبة بن سعد بن ذبيان، وقال كثير: فَلَمَّا بَلَغْنَ المُنْتَضَا دُوْنَ غَيْقَةٍوَيَلْيَلَ مَالَتْ وَاحْزَأَلَّتْ صُدُوْرُها
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]