فارِعٌ
قال أبو عدنان: الفارع المرتفع العالي الهيّئ الحسن، وقال ابن الأعرابي: الفارع العالي، وال المستفلّ، وفرعت إذا صعدت، وفرعت إذا نزلت، وفارع: اسم أطم وهو حصن بالمدينة، قال ابن السكيت: وهو اليوم دار جعفر بن يحيى، ذكر ذلك في قول كثيّر: رسا بين سلع والعقيق وفارع إلى أحد للمزن فيه غشامر كلها بالمدينة، قال عرام: وساية وادي الشراة، بالشين المعجمة، وفي أعلاه قرية يقال لها الفارع بها نخل كثير وسكانها من أفناء الناس ومياهها عيون تجري تحت الأرض وأسفل منها مهايع قرية، كان رجل من الأنصار قتل هشام بن صبابة خطأ فقدم أخوه مقيس ابن صبابة على النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، مظهرا للإسلام وطلب دية أخيه فأعطاه رسول الله،
ﷺ، ثم عدا على قاتل أخيه فقتله ولحق بمكة وقال: شفى النفس أن قد مات بالقاع مسندا تضرّج ثوبيه دماء الأخادع وكانت هموم النفس من قبل قتله تلمّ فتحميني وطاء المضاجع حللت به وتري وأدركت ثؤرتي، وكنت إلى الأوثان أول راجع ثأرت به قهرا وحمّلت عقله سراة بني النجّار أرباب فارع
[معجم البلدان]
فارع
حصن كان لحسان بن ثابت بالمدينة، ولم يعرف موضعه. فجّ الرّوحاء: بين مكة والمدينة، كان طريق رسول الله إلى بدر وإلى مكة عام الفتح وعام الحج. والفج: الطريق الواسع بين الجبلين. وجمعه فجاج، وكل طريق: فجّ. وانظر: «الروحاء».
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
فارع (1) :
أطم حسَّان بن ثابت
رضي الله عنه بالمدينة، قال: أرقت لتوماض البروق اللوامع. .. ونحن نشاوى بين سلع وفارع (1) معجم ما استعجم 3: 1013.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]