فَحِلٌ
بفتح أوله، وكسر ثانيه، لعله منقول عن الفعل الماضي من فحل يفحل إذا صار فحلا: وهو اسمموضع، حكاه أبو الحسن الخوارزمي.
[معجم البلدان]
فَحْلٌ
بالفتح ثم السكون، واللام، بلفظ فحل الإبل وفحل النخل، و جبل بتهامة يصبّ منه واد يسمى شجوة، وقيل: فحل جبل لهذيل، وقال الأصمعي وهو يعد جبال هذيل فقال: ولهم جبل يقال له فحل يصب منه واد يقال له شجوة وأسفله لقوم من بني أمية بالأردنّ قرب طبرية.
[معجم البلدان]
فِحْلٌ
بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره لام: اسم موضع بالشام كانت فيه وقعة للمسلمين مع الروم، ويوم فحل مذكور في الفتوح وأظنه عجميّا لم أره في كلام العرب، قتل فيه ثمانون ألفا من الروم وكان بعد فتح دمشق في عام واحد، قال القعقاع بن عمرو التميمي. كم من أب لي قد ورثت فعاله جمّ المكارم بحره تيّار وغداة فحل قد رأوني معلما، والخيل تنحط والبلا أطوار ما زالت الخيل العراب تدوسهم في حوم فحل والهبا موّار حتى رمين سراتهم عن أسرهم في روعة ما بعدها استمرار وكان يوم فحل يسمى يوم الرّدغة أيضا ويوم بيسان.
[معجم البلدان]
فحل
بكسر الفاء وسكون الحاء المهملة: جاء في ترجمة السائب بن الحارث بن قيس، أنه جرح بالطائف مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، واستشهد يوم «فحل» في خلافة عمر بن الخطاب
رضي الله عنه. وكانت «فحل» تعرف عند الروم باسم: «بلا» ، وهي اليوم أطلال، تقع إلى الشرق من نهر الأردن بين نهر الزرقا جنوبا ونهر اليرموك شمالا.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب فحل وفحل
أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ الفاء -: مَوْضِعٌ بالشام كانت به وقعة للمُسلمين مع الروم، ويوم فحل مذكور في الفتوح. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الفاء -: جبل لهذيل. 648 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
فحل (1) :
موضع أو مدينة بالشام، فيه كانت الوقيعة بين المسلمين والروم في إِمرة أبي عُبَيدة بن الجرّاح
رضي الله عنه، وهي من مشاهير أيامهم، حضرها معاذ بن جبل وخالد بن الوليد، وأمير الناس أبو عبيدة بن الجرّاح، فقتلوا منهم في المعركة نحو خمسة آلاف، وقتلوا في عسكرهم حين دخلوه نحواً من ألفين، وخرجوا عباديد منهزمين، وخيْل المسلمين تتبعهم وتقتلهم، حتى اقتحموا في فحل، وفحل مطلّة على أهوية تحتها الماء فتحصنوا فيها، وأصاب المسلمون منهم نحواً من ألفي أسير فقتلهم المسلمون وأقبل أبو عبيدة
رضي الله عنه حتى دخل عسكرهم وحوى ما فيه، وصار من بقي من العدو في الحصون وقد قتل الله منهم مقتلة عظيمة، وغلبوا على سواد الأردن وأرضها، وكتب أبو عبيدة إلى عمر
رضي الله عنهما بالفتح، ولما رأى أهل فحل أن الأردن قد غلبوا عليها سألوا الصلح على أن يؤدوا الجزية، فصالحهم المسلمون وكتبوا لهم كتاباً. (1) أورد الازدي: 109 - 126 خبر فحل مفصلاً، وقارن بفتوح البلاذري: 137.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]