فَحْلَين
بلفظ تثنية الذي قبله: موضع في جبل أحد، قال القتال الكلابي: عبد السلام تأمّل هل ترى ظعنا؟ إني كبرت وأنت اليوم ذو بصر لا يبعد الله فتيانا أقول لهم. .. بالأبرق الفرد لما فاتهم نظري: يا هل تراءى بأعلى عاسم ظعن نكّبن فحلين واستقبلن ذا بقر؟ صلّى على عمرة الرحمن وابنتها ليلى وصلى على جاراتها الأخر هنّ الحرائر لا ربّات أخمرة، سود المحاجر لا يقرأن بالسّور
[معجم البلدان]
باب فحلين ونحلين
أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ الفاء وسكون الحاء وفتح اللام -: قال الأزهري: فحلين مَوْضِعٌ في جبل أحد. وأما الثَّاني: - أوله نُوْن مَكْسُورَة واللام أيضاً مَكْسُورَة -: قَرْيَة من أَعْمَال حلب، يُنْسَبُ إليها أَبُو مُحَمَّد عامر بن سيار النحلي، حدث عن عبد الأعلى بن أبي المساور، وعطاف بن خالد، حدث عنه مُحَمَّد بن حماد الرازي، ونفرٌ سواه. 647 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]