الفَقْيُ
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وتصحيح الياء، ولا أدري ما أصله، قال السكوني: من خرج من القريتين متياسرا، يعني القريتين اللتين عند النباج، فأول منزل يلقاه الفقي وأهله بنو ضبّة ثم السّحيمية، و واد في طرف عارض اليمامة من قبل مهب الرياح الشمالية، وقيل: هو لبني العنبر بن عمرو بن تميم نزلوها بعد قتل مسيلمة لأنها خلت من أهلها وكانوا قتلوا مع مسيلمة، وبها منبر، وقراها المحيطة تسمّى الوشم والوشوم، ومنبرها أكبر منابر اليمامة، وقال عبيد بن أيوب أحد لصوص بني العنبر بن عمروابن تميم: لقد أوقع البقّال بالفقي وقعة سيرجع إن ثابت إليه جلائبه فإن يك ظنّي صادقا يا ابن هانئ فأيّامئذ ترحل لحرب نجائبه أيا مسلم لا خير في العيش أو يكن لقرّان يوم لا توارى كواكبه
[معجم البلدان]
الفُقَيُّ
بلفظ تصغير الأول، وما أظنه إلا غيره ولا أدري أي شيء أصله، وقال الحفصي في ذكره نواحي اليمامة: الفقيّ، بفتح الفاء، ماء يسقي الروضة: وهي نخل ومحارث لبني العنبر، وشعر القتّال يروى بالروايتين، قال القتّال: هل حبل مامة هذه مصروم، أم حبّ مامة هذه مكتوم؟ يا أمّ أعين شادن خذلت له عيناء فاضحة بها ترقيم بنقا الفقيّ تلألأت فحظا لها طفل نداد ما يكاد يقوم إني لعمر أبيك لو تجزينني وصّال من وصل الحبال صروم وقد ثنّاه تميم بن مقبل فقال: ليالي دهماء الفؤاد كأنها مهاة ترعّى بالفقيّين مرشح
[معجم البلدان]