فَنَك
بالفتح أولا وثانيا، وكاف: قرية بينها وبين سمرقند نصف فرسخ. وفنك أيضا: قلعة حصينة منيعة للأكراد البشنوية قرب جزيرة ابن عمر بينهما نحو من فرسخين ولا يقدر صاحب الجزيرة ولا غيره مع مخالطتهم للبلاد عليها وهي بيد هؤلاء الأكراد منذ سنين كثيرة نحو الثلاثمائة سنة وفيهم مروّة وعصبية ويحمون من يلتجئ إليهم ويحسنون إليه.
[معجم البلدان]
فنك
قلعة حصينة على قلة جبل عال بقرب جزيرة ابن عمر، على فرسخين منها وعلى القلعة قلة مرتفعة عنها ارتفاعاً كثيراً من صخرة كبيرة، وهي قلعة مستقلةبنفسها، وإنها بيد الأكراد البشنوية من ثلاثمائة سنة، وهم قوم فيهم مروة وعصيبة، يحمون من التجأ إليهم. وكانت هذه القلعة في شهور ستمائة بيد رجل اسمه إبراهيم، وله أخ اسمه عيسى أراد أن ينتزعها من يد إبراهيم. وكان إبراهيم مع خواصه يسكن القلة وباقي الأجناد في نفس القلعة، فأطاع عيسى جمع من بطانة إبراهيم وفتح باب القلة حتى صعدها نيف وعشرون رجلاً، وقبضوا على إبراهيم ومن عنده وحبسوا إبراهيم في بيت، وحبست زوجته في بيت آخر. ولهذا البيت شباك إلى القلعة، فملك أصحاب عيسى القلة وينتظرون مجيء عيسى، فقلعت زوجة إبراهيم الشباك، وكان عندها ثياب خام فأوصلت بعضها ببعض ودلتها إلى القلعة، وجعلت تسعى الرجال ولا علم لأصحاب القلة بها. فحضر عيسى وأصحابه تحت القلعة فرأوا الرجال يصعدون القلة بالحبل، فصاحوا إلى أصحاب القلة ليعرفوا ذلك، فكلما صاح أصحاب عيسى صاح أصحاب القلعة معهم لتتزاحم الأصوات فلا يفهم أصحاب القلة كلامهم، حتى صعد بالحبل عشرون رجلاً فأخرجوا إبراهيم من الحبس، وفتحوا باب القلة حتى صعد إليه أصحابه، وأهلكوا قوم عيسى ورجع عيسى خائباً، وبقيت القلعة إلى إبراهيم.
[آثار البلاد وأخبار العباد]
فنك
بفتحتين، وكاف: قرية بينها وبين سمرقند نصف فرسخ. وفنك أيضا: قلعة حصينة منيعة للأكراد البشنوية، قرب جزيرة ابن عمر، بينهما نحو فرسخين، لا يقدر عليها صاحب الجزيرة ولا غيره.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]