فُورَانُ
بالضم ثم السكون، وراء، وآخره نون: قرية قريبة من همذان على مرحلة منها للقاصد إلى أصبهان، ينسب إليها أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عثمان بن أبي العباس الفوراني، حدث عن أبي الوقت السّجزي، سمع منه محمد بن عبد الغني بن نقطة بفوران، قال: وسماعه صحيح، وذكر أبو سعد السمعاني أن الإمام عبد الرحمن بن محمد بن أحمد ابن فوران الفوراني المروزي الفقيه الشافعي تلميذ أبي بكر القفّال الشاشي صاحب كتاب الإبانة وغيره منسوب إلى الجدّ لا إلى هذا الموضع، والله أعلم، قال: ومات سنة 461، وقال أبو عبيدة: اللّبو قوم ينزلون في قلعة يقال لها معسر فوق سيراف في موضع يقال له فوران.
[معجم البلدان]
باب فوران وقوران
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الفاء -: من نواحي خُراسان. وأما الثَّاني: - أوله قاف مَفْتُوحةٌ والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: واد بينه وبين السوارقية نحو فراسخ، يصب من الحرة، فيه مياه آبار كثيرة عذابٌ طيبةٌ، ونخلٌ، وشجرٌ، وفي بطن قوران قَرْيَة يُقَالُ لها الملحاء، قاله الكندي. 665 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]