فَهْلَو
بالفتح ثم السكون، ولام، ويقال فهله، قال حمزة الأصبهاني في كتاب التنبيه: كان كلام الفرس قديما يجري على خمسة ألسنة، وهي: الفهلوية والدّريّة والفارسية والخوزية والسريانية، فأما الفهلوية فكان يجري بها كلام الملوك في مجالسهم، وهي لغة منسوبة إلى فهله، وهو اسم يقع على خمسة بلدان: أصبهان والرّيّ وهمذان وماه نهاوند وأذربيجان، وقال شيرويه بن شهردار: وبلاد الفهلويين سبعة: همذان وماسبذان وقم وماه البصرة والصّيمرة وماه الكوفة وقرميسين، وليس الري وأصبهان والقومس وطبرستان وخراسان وسجستان وكرمان ومكران وقزوين والديلم والطالقان من بلاد الفهلويين، وأما الفارسية فكان يجري بها كلام الموابذة ومن كان مناسبا لهم وهي لغة أهل فارس، وأما الدرّية فهي لغة مدن المدائن وكان يتكلم بها من بباب الملك فهي منسوبة إلى حاضرة الباب والغالب عليها من بين لغات أهل المشرق لغة أهل بلخ، وأما الخوزية فهي لغة أهل خوزستان وبها كان يتكلم الملوك والأشراف في الخلاء وموضع الاستفراغ وعند التعرّي للحمام والأبزن والمغتسل، وأما السريانية فهي لغة منسوبة إلى أرض سورستان وهي العراق وهي لغة النبط، وذكر أبو الحسين محمد بن القاسم التميمي النسابة أن الفهلوية منسوبة إلى فهلوج بن فارس.
[معجم البلدان]
فهلو
بالفتح، ثم السكون، ولام. ويقال فهلة. قال حمزة الأصفهانى: كان كلام الفرس قديما يجرى على خمسة ألسنة: الفهلوية والدّرية والفارسيّة والخوزيّة والسريانية. فأما الفهلوية فكان يجرى بها كلام الملوك فى مجالسهم، وهى لغة منسوبة إلى فهلة، وهو اسم يقع على خمسة بلدان: أصفهان، والرّىّ، وهمذان، وماه نهاوند، وأذربيجان. وأما الفارسية فكان يجرى بها كلام الموابذة، ومن كان مناسبا لهم، وهى لغة أهل فارس. وأما الدّريّة فهى لغة مدن المدائن، وبها كان يتكلم من بباب الملك، فهى منسوبة إلى حاضرة الباب، والغالب عليها من لغات أهل المشرق ولغات أهل بلخ. وأما الخوزيّة: فهى لغة أهل خوزستان، وبها كان يتكلم الأشراف فى الخلاء. والسريانية: لغة منسوبة إلى [أرض سورية] ، وهى اللغة بالعراق النبطية.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]