البحث

عبارات مقترحة:

البارئ

(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...

المحسن

كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...

المنان

المنّان في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من المَنّ وهو على...


فَيْدُ

بالفتح ثم السكون، ودال مهملة، قال ابن الأعرابي: الفيد الموت، وال الشعرات فوق جحفلة الفرس، وقيل للمؤرّج: لم اكتنيت بأبي فيد؟ قال: فيد منزل بطريق مكة، والفيد: ورد الزعفران، ويجوز أن يكون من قولهم: استفاد الرّجل فائدة، وقلّ ما يقولون فاد فائدة، قاله الزجاجي. وفيد: بليدة في نصف طريق مكة من الكوفة عامرة إلى الآن يودع الحاجّ فيها أزوادهم وما يثقل من أمتعتهم عند أهلها، فإذا رجعوا أخذوا أزوادهم ووهبوا لمن أودعوها شيئا من ذلك، وهم مغوثة للحاجّ في مثل ذلك الموضع المنقطع، ومعيشة أهلها من ادّخار العلوفة طول العام إلى أن يقدم الحاجّ فيبيعونه عليهم، قال الزجاجي: سميت فيد بفيد بن حام وهو أول من نزلها، وقال السكوني: فيد نصف طريق الحاجّ من الكوفة إلى مكة، وهي أثلاث: ثلث للعمريّين وثلث لآل أبي سلامة من همدان وثلث لبني نبهان من طيّء، وبين فيد ووادي القرى ستّ ليال على العريمة، وليس من دون فيد طريق إلى الشام، بتلك المواضع رمال لا تسلك حتى تنتهي إلى زبالة أو العقبة على الحزن فربما وجد به ماء وربما لم يوجد فيجنب سلوكه، قالوا: وقول زهير فيد القريّات موضع آخر، والله أعلم، وقال الحازمي: فيد، بالياء، أكرم نجد قريب من أجإ وسلمى جبلي طيّء، ينسب إليه محمد بن يحيى ابن ضريس الفيدي، ومحمد بن جعفر بن أبي مواتية الفيدي، وأبو إسحاق عيسى بن إبراهيم الفيديالكوفي، سكن فيد، يروي عن موسى الجهني، روى عنه أبو عبد الله عامر بن زرارة الكوفي وغيرهم.

[معجم البلدان]

فيد

بفتح الأول وسكون المثناة تحت وآخره دال المهملة. جاء ذكره في قصة إسلام زيد الخير (الخيل) : روي أن رسول الله قال: ما ذكر لي رجل من العرب بفضل ثم جاءني، إلا رأيته دون ما يقال فيه إلا زيد الخيل، فإنه لم يبلغ كل ما كان فيه، ثم سماه زيد الخير وقطع له «فيدا». وفيد: بلد عامر، ولكنه كان أكثر عمرانا حين كان يمرّ به طريق حاج العراق ثم انقطع هذا الطريق وكان لها حمى، وتقع فيد جنوب حائل من السعودية، وإليه يضاف حمى فيد.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

فيد

بلفظ سابقه: شعب من روافد وادي القاحة، له ذكر في طريق الهجرة النبوية.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

فيد

مدينة تقع في نصف الطريق بين مكة وبغداد.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

باب فيد وفند

أما اْلأَوَّلُ: - بالياء -: البلد بأكرم نجد، قريبٌ من أجإ وسلمى جبلي طيءٍ، يُنْسَبُ إِلَيْهِ مُحَمَّد بن يحيى بن ضريس الفيدي، ومُحَمَّد بن جعفر بن أبي مواتية الفيدي وَغَيْرِهِمَا. وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ الفاء وسكون النون -: جبل بين مَكَّة وَالْمَدِيْنَة قُربَ البحر. 668 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

فَيْد (1) :

مدينة في نصف الطريق بين مكة وبغداد، وأهلها طيء، وهي في أصل جبلهم المعروف بسلمى. وفيها مات وكيع بن الجراح (2) منصرفاً من الحج سنة سبع وتسعين ومائة، قال مروان بن محمد الطاطري: ما وصف لي أحد إلا رأيته دون الصفة إلا وكيع بن الجراح، فإني رأيته فوق كل صفة، وما رأيت أحداً أخشع منه. وبفَيْد نزل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لما وجهه عمر رضي الله عنه بالجيوش لحرب العراق فأقام بها شهراً، وارتفع بالناس إلى زرود. وفيد (3) هذه هي التي ينسب إليها حمى فيد، والغالب على فيد التأنيث، وقال لبيد: مرية حلت بفيد وجاورت. .. أهل العراق فأين منك مرامها (1) قارن بياقوت (فيد)، وابن حوقل: 40، والمناسك: 306، وقد كتب محققه حاشية هامة في التعريف بقيد ومت قاله الجغرافيون الأقدمون فيها، وانظر أيضاً ((أبو علي الهجري)) : 279 عن حنى فيد. (2) لوكيع ترجمة في تاريخ بغداد 13: 468، وتهذيب التهذيب 11: 126. (3) معجم ما استعجم 3: 1032.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

فيد

بِفَتْحِ الْفَاءِ وَسُكُونِ الْمُثَنَّاةِ تَحْتُ، وَآخِرَهُ دَالٌ مُهْمَلَةٌ: جَاءَ فِي قِصَّةِ إسْلَامِ زَيْدِ الْخَيْلِ، قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَمَا حَدَّثَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ مِنْ رِجَالِ طَيِّئٍ ; مَا ذُكِرَ لِي رَجُلٌ مِنْ الْعَرَبِ بِفَضْلِ، ثُمَّ جَاءَنِي إلَّا رَأَيْته دُونَ مَا يُقَالُ فِيهِ، إلَّا زَيْدُ الْخَيْلِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ كُلَّ مَا كَانَ فِيهِ، ثُمَّ سَمَّاهُ زَيْدَ الْخَيْرِ، وَقَطَعَ لَهُ (فَيْدًا). قُلْت: فَيْدٌ بَلَدُ عَامِرٍ، وَلَكِنَّهُ كَانَ أَعْمَرَ مِنْهُ الْيَوْمَ حِينَ كَانَ يَمُرُّ بِهِ طَرِيقُ حَاجِّ الْعِرَاقِ، فَقَدْ كَانَ مَحَطَّةً مِنْ مَحَطَّاتِ ذَلِكَ الطَّرِيقِ خِلَالَ 13 قَرْنًا، حَتَّى انْقَطَعَ هَذَا الطَّرِيقُ فِي مُنْتَصَفِ هَذَا الْقَرْنِ أَوْ بَعْدَهُ - حَوَالَيْ 1363 هـ - وَكَانَ لَهَا حِمًى، وَزَارَهَا موزل سَنَةَ 1335 هـ - وَقَالَ: إنَّ عَدَدَ بُيُوتِهَا ثَلَاثُونَ كُوخًا. وَيَقْصِدُ بِالْكُوخِ الْبَيْتَ مِنْ اللَّبِنِ. وَتَقَعُ فَيْدٌ جَنُوب حَائِلٍ، وَكَانَتْ عَلَى الْحُدُودِ بَيْنَ طَيِّئٍ وَبَنِيَّ أَسَدٍ، شَمَالَهَا، وَأَسَدٌ جَنُوبُهَا، وَإِقْطَاعُ الرَّسُولِ زَيْدَ الْخَيْرِ إيَّاهَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا لِطَيِّئٍ.

[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]

فيد

بالفتح، ثم السكون، ودال مهملة: بليدة فى نصف طريق مكة من الكوفة ، فى وسطها حصن عليه باب حديد، وعليها سور دائر كان الناس يودعون فيها فواضل أزوادهم إلى حين رجوعهم وما يثقل من أمتعتهم، وكانوا يجمعون العلف طول سنتهم ليبيعوه على الحاجّ إذا وصلوا إليهم. وهى بقرب أجأ أحد جبلى طيىء. وفيد القريّات: موضع آخر.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]