فَيْفَاءُ
بالفتح، وتكرير الفاء، ال المفازة التي لا ماء فيها من الاستواء والسّعة، فإذا أنّث فهي الفيفاء وجمعها الفيافي، قال المؤرج: الفيف من الأرض مختلف الرياح، وقيل: الفيفاء الصحراء الملساء، وقد أضيف إلى عدّة مواضع، منها: فيفاء الخبار، وقد ذكرناه في الخبار: وهو بالعقيق من جمّاء أمّ خالد، وفيفاء رشاد: موضع آخر، قال كثيّر: وقد علمت تلك المطيّة أنكم متى تسلكوا فيفا رشاد تحرّدوا وفيفاء غزال: بمكة حيث ينزل الناس منها إلى الأبطح، قال كثير: أناديك ما حجّ الحجيج وكبّرت بفيفا غزال رفقة وأهلّت وكانت لقطع الوصل بيني وبينها كناذرة نذرا فأوفت وحلّت فقلت لها: يا عزّ كلّ مصيبة إذا وطّنت يوما لها النفس ذلّت ولم يلق إنسان من الحبّ منعة تعمّ ولا عمياء إلّا تجلّت وفيفاء خريم، قال كثيّر: فأجمعن هينا عاجلا وتركنني بفيفا خريم واقفا أتلدّد وبين التراقي واللهاة حرارة مكان الشّجى ما تطمئنّ فتبرد فلم أر مثل العين ضنّت بدمعها عليّ ولا مثلي على الدمع يحسد
[معجم البلدان]
الفيفاء
بالفتح وتكرير الفاء: المفازة التي لا ماء فيها من الاستواء والسعة. وقيل: الصحراء الملساء، وقد أضيف إلى عدة مواضع منها.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]