قاسَانُ
بالسين المهملة، وآخره نون، وأهلها يقولون كاسان: مدينة كانت عامرة آهلة كثيرة الخيرات واسعة الساحات متهدّلة الأشجار حسنة النواحي والأقطار بما وراء النهر في حدود بلاد الترك خربت الآن بغلبة الترك عليها، وقال البحتري: لقاسين ليلا دون قاسان لم تكد أواخره من بعد قطريه تلحق بحيث العطايا مومضات سوافه إلى كلّ عاف والمواعيد فرّق أرحن علينا الليل وهو ممسّك، وصبّحننا بالصبح وهو مخلّق وقد نسب إليها جماعة من الفقهاء والعلماء، قال الحازمي: وقاسان ناحية بأصبهان ينسب إليها أيضا، قال: وسألت محمد بن أبي نصر القاساني عن نسبته فقال: أظنّ أن أصلنا من هذه القرية.
[معجم البلدان]
باب فاشان وقاشان وقاسان وباشان
أما اْلأَوَّلُ: - قَرْيَة من أَعْمَال مرو، يُنْسَبُ إليها موسى بن حاتم الفاشاني حدث عن المقري، وأبي الوزير، حدث عنه محمود بن والان، ونفرٌ سواه. وأما الثَّاني: - أوله قاف -: بلدة تُذكر مع قم يجلب منها الأواني القاشانية، وقد نسب إليها نفرٌ من الكتبة وأهل اللغة. وأما الثَّالِثُ: - بعد الألف سين مُهْمَلَة والباقي نحو الذي قبله: - بلدة بخراسان يُنْسَبُ إليها بعض الفقهاء. وناحية من أصبهان يُنْسَبُ إليها أيضاً، وسألت مُحَمَّد بن أبي نصر القاساني عن نسبته فقال: أظن أصلنا من هذه الناحية. وأما الرَّابع - أوله باء مُوْحَّدَة. 642 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
قاسان (1) :
مدينة في أقصى عمل فرغانة، صغيرة القطر عامرة بالناس، بها متاجر وصناعات، وبناؤها بالطين، وهي مدينة حسنة كثيرة الخصب والعمارات. وقاسان اسم للمدينة واسم للناحية أيضاً، ولها قرى كثيرة. وأهل قاشان (2) حشوية جهال، والغالب على هذه النواحي الجبال الشاهقة إلا ما بين همذان إلى الري إلى قم فإن الجبال هناك قليلة، وإنما الجبال الصعبة فما بين حدود شهرزور إلى آمد، فيما بين حدود أذربيجان والجزيرة ونواحي الموصل، وأكثرها مسكونة بالأكراد. وفي سنة إحدى وعشرين وستمائة نزل الططر على همذان بعدما عمرت فأهلكوا من وجدوا فيها واستولوا على قم وقاشان فأهلكوا الشيعة، وتتبعوا بلاد الجبال، واستأصلوا من تراجع بعد الخراب، وفعلوا ما جرت به عوائدهم الذميمة. (1) ص ع: قاشان؛ وكذلك وردت في نزهة المشتاق: 219، وهي كاسان عند الكرخي: 187، وابن حوقل: 421، وقارن بياقوت (قاسان). (2) هذه قاشان - بالشين المعجمة - هي مدينة أخرى بقرب أصبهان، وبينها وبين قم اثنا عشر فرسخاً، ولا علاقة لها بقاسان الواقعة في أقصى عمل فرغانة، من ثم فإن الحديث عن منطقة الجبال وعن مذهب أهل قاشان وعن غزو الططر لا علاقة له بصلب المادة.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
قاسان
بالسين المهملة، وآخره نون، وأهلها يقولون كاسان: مدينة كانت عامرة آهلة كثيرة الخيرات، واسعة الساحات، متهدّلة الأشجار، بما وراء النهر، فى حدود بلاد الترك، خربت بغلبة الترك عليها». وقاسان: ناحية بأصفهان.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]