البحث

عبارات مقترحة:

المنان

المنّان في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من المَنّ وهو على...

الخلاق

كلمةُ (خَلَّاقٍ) في اللغة هي صيغةُ مبالغة من (الخَلْقِ)، وهو...

الجبار

الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...


قاشَانُ

بالشين المعجمة، وآخره نون: مدينة قرب أصبهان تذكر مع قمّ، ومنها تجلب الغضائر القاشانيّ، والعامّة تقول القاشيّ، وأهلها كلهم شيعة إماميّة، قرأت في كتاب ألفه أبو العباس أحمد بن علي بن بابة القاشي، وكان رجلا أديبا قدم مرو وأقام بها إلى أن مات بعد الخمسمائة، ذكر في كتاب ألّفه في فرق الشيعة إلى أن انتهى إلى ذكر المنتظر فقال: ومن عجائب ما يذكر مما شاهدته في بلادنا قوم من العلوية من أصحاب التنايات يعتقدون هذا المذهب فينتظرون صباح كلّ يوم طلوع القائم عليهم ولا يرضون بالانتظار حتى إن جلّهم يركبون متوشّحين بالسيوف شاكّين في السلاح فيبرزون من قراهم مستقبلين لإمامهم ويرجعون متأسفين لما يفوتهم، قال: هذا وأشباهه منامات من فسد دماغه واحترقت أخلاطهلا يكاد يسكن إليه عاقل ولا يطمئنّ إليه حازم، وأنشد ابن الهبّارية فيها وفي عدّة مدن من مدن الجبل: لا بارك الله في قاشان من بلد زرّت على اللّؤم والبلوى بنائقه ولا سقى أرض قمّ غير ملتهب غضبان تحرق من فيها صواعقه وأرض ساوة أرض ما بها أحد يرجى نداه ولا تخشى بوائقه فاضرط عليها إلى قزوين ضرط فتى تجدّ من كلّ ما فيها علائقه وبين قمّ وقاشان اثنا عشر فرسخا، وبين قاشان وأصبهان ثلاث مراحل، ومن قاشان إلى أردستان أربع مراحل، وبقاشان عقارب سود كبار منكرة، وينسب إليها طائفة من أهل العلم، منهم: أبو محمد جعفر بن محمد القاشاني الرازي، يروي عنه أبو سهل هارون بن أحمد الأستراباذي وكتب عنه جماعة من أهل أصبهان.

[معجم البلدان]

قاشان

مدينة بين قم وأصفهان. أهلها شيعة إمامية غالية جداً. وألف أحمد بن علي ابن بابه القاشاني كتاباً ذكر فيه فرق الشيعة، فلما انتهى إلى الإمامية وذكر المنتظر قال: من العجب أن في بلادنا قوماً، وأنا شاهدتهم على هذا المذهب، ينتظرون صباح كل يوم طلوع القائم عليهم، ولا يقنعون بالانتظار بل يركبون خيلهم متوشحين بالسيوف شاكين السلاح، ويخرجون من مساكنهم إلى خارج البلد مستقبلين للإمام، كأنهم قد أتاهم بريد أخبرهم بوروده، فإذا طلع النهار عادوا متأسفين وقالوا: اليوم أيضاً ما جاء!ومنها الآلات الخزفية المدهونة، ولهم في ذلك يد باسطة ليس في شيء من البلاد مثلهم. تحمل الآلات والظروف من قاشان إلى سائر البلاد. بها مشمش طيب جداً يتخذ منه المطوي المجفف، ويحمل للهدايا إلى سائر البلاد، ليس في شيء من البلاد إلا بها. وبها من العقارب السود الكبار المنكرة ما ليس في غيرها.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

قاشان

من مدن الجبال في إيران، تقع جنوبي مدينة قم، اشتهرت في ديار الشرق بقرميدها الذي يقال له (القاشاني)، وأصبحت تطلق هذه التسمية على القرميد الأزرق والأخضر، المتخذ في تزويق المساجد حتى يومنا هذا.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

باب فاشان وقاشان وقاسان وباشان

أما اْلأَوَّلُ: - قَرْيَة من أَعْمَال مرو، يُنْسَبُ إليها موسى بن حاتم الفاشاني حدث عن المقري، وأبي الوزير، حدث عنه محمود بن والان، ونفرٌ سواه. وأما الثَّاني: - أوله قاف -: بلدة تُذكر مع قم يجلب منها الأواني القاشانية، وقد نسب إليها نفرٌ من الكتبة وأهل اللغة. وأما الثَّالِثُ: - بعد الألف سين مُهْمَلَة والباقي نحو الذي قبله: - بلدة بخراسان يُنْسَبُ إليها بعض الفقهاء. وناحية من أصبهان يُنْسَبُ إليها أيضاً، وسألت مُحَمَّد بن أبي نصر القاساني عن نسبته فقال: أظن أصلنا من هذه الناحية. وأما الرَّابع - أوله باء مُوْحَّدَة. 642 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

قاشان (1) :

من مدن هراة، وهي مدينة كبيرة كثيرة الأسواق والصنائع وأهلها مياسير ولهم همم في ملابسهم وزيهم، وهي قليلة الأشجار والمياه. (1) كذلك هي في نزهة المشتاق: 142 وعنه ينقل مؤلف (وفي ع: قاسان)، وليس لدى الجغرافيين الآخرين مثل هذه التسمية، ويقول الإدريسي أن هذه المدينة ((قدرها أصغر من مالين)) وذلك يقابل ((باشان)) - بالباء - عند ابن حوقل: 368 الذي يصف باشان أيضاً بأنها ((قليلة البساتين)) وهذا يماثل قول الإدريسي ((وهي قليلة الأشجار)) أما الإدريسي فيقول أيضاً إنها كانت قليل المياه، وابن حوقل يصفها بكثرة المياه؛ وما دام الحديث عن مدينة من مدن هراة فالأرجح أنها هي ((باشان))، وانظر ياقوت: (باشان).

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

قاشان

بالشين المعجمة، وآخره نون: مدينة قرب أصفهان، تذكر مع قم، منها يجلب الغضائر القاشانى ، وأهلها كلها شيعة وإماميّة، وبين قمّ وقاشان اثنا عشر فرسخا، وبين قاشان وأصفهان ثلاث مراحل.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]