قافٌ
بلفظ القاف الحرف من حروف المعجم، إن كان عربيّا فهو منقول من الفعل الماضي من قولهم: قاف أثره يقوفه قوفا إذا اتبع أثره فيكون هذا الجبل يقوف أثر الأرض فيستدير حولها، وقاف مذكور في القرآن ذهب المفسرون إلى أنه الجبل المحيط بالأرض، قالوا: وهو من زبرجدة خضراء وإن خضرة السماء من خضرته، قالوا: وأصله من الخضرة التي فوقه وإن جبل قاف عرق منها، قالوا: وأصول الجبال كلها من عرق جبل قاف، ذكر بعضهم أن بينه وبين السماء مقدار قامة رجل، وقيل: بل السماء مطبقة عليه، وزعم بعضهم أن وراءه عوالم وخلائق لا يعلمها إلا الله تعالى، ومنهم من زعم أن ما وراءه معدود من الآخرة ومن حكمها، وأن الشمس تغرب فيه وتطلع منه وهو الستار لها عن الأرض، وتسميه القدماء البرز.
[معجم البلدان]
باب قاف وفاق وقان
أما اْلأَوَّلُ: - آخره فاء -: الجبل المُحيط بالدنيا وهو مذكور في القرآن. وأما الثَّاني: - أوله فاء وآخره قاف -: أرض في شعر أبي نُجيد. وأما الثَّالِثُ: - أوله قاف وآخره نون -: من بلاد الْيَمَن في دِيَارِ نهد بن زيد، أو الحارث بن كعب. 671 - بابُ قابِسٍ، وَفَايِشٍ أما اْلأَوَّلُ: - بالباء المُوْحَّدَة والسين المُهْمَلَة -: مدينة بالمغرب، يُنْسَبُ إليها نفرٌ منهم عبد الله بن مُحَمَّد القابِسي، من مشايخ يحيى بن عُمر ومُحَمَّد بن رجاء القابسي، حدث عنه أَبُو زكريا البخاري. وأما الثَّاني: - أوله فاء وبعد الألف ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان ثُمَّ شين معجمة -: مكان حجازي. 672 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]