البحث

عبارات مقترحة:

الحافظ

الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحافظ) اسمٌ...

العالم

كلمة (عالم) في اللغة اسم فاعل من الفعل (عَلِمَ يَعلَمُ) والعلم...

الحفيظ

الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحفيظ) اسمٌ...


قُبا

بالضم: وأصله اسم بئر هناك عرفت القرية بها وهي مساكن بني عمرو بن عوف من الأنصار، وألفه واو يمدّ ويقصر ويصرف ولا يصرف، قال عياض: وأنكر البكري فيه القصر ولم يحك فيه القالي سوى المدّة، قال الخليل: هو مقصور، قلت: فمن قصر جعله جمع قبوة وهو الضمّ والجمع في لغة أهلالمدينة، وقد قبوت الحرف إذا ضممته، قال النحويون: لم تجمع فعلة على فعل مما لامه حرف علة إلا بروة وبرى للتي تجعل في أنف البعير وقرية وقرى وكوّة وكوى، وقد ألحقت أنا هذا الحرف به والجامع فيه، وكأن الناس انضمّوا في هذا الموضع فسمي بذلك، والله أعلم، قال أبو حنيفة، رحمه الله، في اشتقاق قبا: إنه مأخوذ من القبو وهو الضمّ والجمع، ولم يذكر أهو جمع أو مفرد، ولا يصحّ أن يكون على قوله جمعا لأنّ فعل لا يجمع على فعل فيما علمت، وإن كان مفردا فلا أدري ما المراد بهذه البنية والتغيير على الأصل فصار ما ذكرته أنا وقسته أبين وأوضح: وهي قرية على ميلين من المدينة على يسار القاصد إلى مكة بها أثر بنيان كثير وهناك مسجد التقوى عامر قدّامه رصيف وفضاء حسن وآبار ومياه عذبة وبها مسجد الضرار يتطوع العوامّ بهدمه، كذا قال البشاري، قال أحمد بن يحيى بن جابر: كان المتقدّمون في الهجرة من أصحاب رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، ومن نزلوا عليه من الأنصار بنوا بقباء مسجدا يصلون فيه الصلاة سنة الى البيت المقدّس، فلما هاجر رسول الله، ، وورد قباء صلى بهم فيه، وأهل قباء يقولون هو المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم، وقيل إنه مسجد رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، وقد وسع مسجد قباء وكبّر بعد، وكان عبد الله بن عمر، رضي الله عنه، إذا دخله صلى إلى الأسطوانة المحلّقة، وكان ذلك مصلى رسول الله، ، وأقام لما هاجر بقباء يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس وركب يوم الجمعة يريد المدينة فجمّع في مسجد بني سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج فكانت أول جمعة جمّعت في الإسلام، وقد جاء في فضائل مسجد قباء أحاديث كثيرة، وممن ينسب إليها أفلح بن سعيد القبائي، روى عنه أبو عامر العقدي وزيد بن الحباب، وعبد الرحمن بن عباس الأنصاري القبائي، ومحمد بن سليمان المدني القبائي من أهل قباء، يروي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، روى عنه عبد العزيز الدراوردي وحاتم بن إسماعيل وعبد الرحمن ابن أبي الموالي وزيد بن الحباب وغيرهم، وقبا أيضا: موضع بين مكة والبصرة، وقال السري بن عبد الرحمن بن عتبة بن عويمر بن ساعدة الأنصاري: ولها مربع ببرقة خاخ، ومصيف بالقصر قصر قباء كفّنوني إن متّ في درع أروى، واغسلوني من بئر عروة مائي سخنة في الشتاء، باردة الصّي ف، سراج في الليلة الظلماء وقباء أيضا: مدينة كبيرة من ناحية فرغانة قرب الشاش، نسب إليها قوم من أهل العلم بكل فنّ، عن ابن طاهر، ونسب إليها أبو سعد أبا المكارم رزق الله بن محمد بن أبي الحسن بن عمر القبائي، كان من أهل قبا أحد بلاد فرغانة، سكن بخارى، وكان أديبا صالحا وسمعت منه، وإبراهيم بن عليّ بن الحسين أبو إسحاق القبائي الصوفي شيخ الصوفية بالثغر يرجع إلى ستر طاهر وسمت حسن وطريقة مستقيمة، كثير الدرس للقرآن طويل الصّمت لازم لما يعنيه، ولد بما وراء النهر وخرج صغيرا وتغرّب وسافر إلى خراسان والعراق والحجاز ثم نزل صور فاستوطنها إلى أن مات بها، وحدث بها كثير عنه، وكان سماعه صحيحا وأقام بصور نحو أربعين سنة، وسئل عن مولده فقال سنة 394 أو 395، وتوفي عاشرجمادى الاخرة سنة 471، ولم يكن قد بقي بالشام شيخ لهذه الطائفة يجري مجراه.

[معجم البلدان]

قبا

قرية على ميلين من مدينة رسول الله، . بها مسجد التقوى وهو المسجد الذي ذكره الله تعالى: لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه، فيه رجال يحبون أن يتطهروا، والله يحب المطهرين. ولما قدم رسول الله، عليه السلام، قبا مهاجراً يريد المدينة، أسس هذا المسجد ووضع بيده الكريمة أول حجر في محرابه، ووضع أبو بكر، رضي الله عنه، حجراً، ثم أخذ الناس في البناء وهو عامر إلى زماننا هذا، وسئل أهله عن تطهرهم فقالوا: إنا نجمع بين الحجر والماء. وبها مسجد الضرار ويتطوع الناس بهدمه، وبها بئر غرس كان رسول الله، ، يستطيب ماءها وبصق فيها، وقال: إن فيها عيناً من عيون الجنة.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

قبا (1) :

مدينة من بلاد فرغانة، وهي من أنزه بلاد الله تعالى، وهي مدينة عالية الأسوار حسنة الأقطار، كثيرة التجار والعمار، والمتجولين (2) والسفار، كثيرة البركات، جامعة لأنواع الخيرات، ولها ربض عامر كبير، وأسواقها في ربضها، ويحيط بالربض والمدينة سور حسن، وبها مياه جارية، وعلى تلك المياه بساتين وجنات وحدائق وأبنية ومتنزهات، ولها رستاق عامر فيه قرى كثيرة يتصل بنهر الشاش قدر مرحلة، ومدينة قبا هذه بناها أنوشروان، ولها قصبة وجامع حسن، ولما بناها أنوشروان نقل إليها من أهل كل بلد بيتاً وعمرها بهم. (1) واضح أن المؤلف حين أثبتها في هذا الموضع، وعطف عليها اسم مكان آخر مشابهاً كان يقدر أنها ((قنا)) بالنون، وكذلك ترد في نزهة المشتاق (النسخة الخطية المعتمدة) : 149 وعنه ينقل المؤلف، وهي ((قباء)) - بالباء - عند ياقوت، وابن حوقل: 420، والكرخي: 186 (احاشية) : 187، والمقدسي: 272، وقد مر ذكرها. (2) ص ع: والمعجولين.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

قبا

بالضم: قرية قرب المدينة. وقبا: اسم بئر بها، وهى مساكن بنى عمرو بن عوف من الأنصار، على ميلين من المدينة على يسار القاصد إلى مكة، وفيها مسجد التقوى، عامر قدّامه رصيف حسن وآبار ومياه عذبة. وقبا أيضا: مدينة من ناحية فرغانة قرب الشاش.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]