قَبْقٌ
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره أيضا قاف، كلمة عجمية: وهو جبل متصل بباب الأبواب وبلاد اللّان، وهو آخر حدود أرمينية، قال ابن الفقيه: وجبل القبق فيه اثنان وسبعون لسانا لا يعرف كل إنسان لغة صاحبه إلا بترجمان، ويقال إن طوله خمسمائة فرسخ، وهو متصل ببلاد الروم إلى حدّ الخزر واللّان، ويقال إن هذا الجبل هو جبل العرج الذي بين مكة والمدينة يمتد إلى الشام حتى يتصل بلبنان من أرض حمص وسنير من دمشق ويمضي فيتصل بجبال أنطاكية وسميساط ويسمى هناك اللّكّام ثم يمتد إلى ملطية وشمشاط وقاليقلا إلى بحر الخزر وفيه باب الأبواب وهناك يسمى القبق، قال البحتري: أتسلّى عن الحظوظ، وآسى لمحلّ، من آل ساسان، درس ذكّرتنيهم الخطوب التوالي، ولقد تذكر الخطوب وتنسي وهم خافضون في ظلّ عال. .. مشرف، يحسر العيون ويخسيمغلق بابه، على جبل القب. .. ق، إلى دارتي خلاط ومكس حلل، لم تكن كأطلال سعدى، في قفار من البسابس ملس وفي شعر بعضهم القبج، بالجيم، وهو في شعر سراقة بن عمرو، وذكر في باب الأبواب.
[معجم البلدان]
قبق
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره قاف كأوله: جبل متصل بالباب والأبواب وبلاد اللّان، وهو آخر حدود أرمينية. قيل: فيه اثنان وسبعون لسانا، لا يعرف كل لسان لغة صاحبه إلا بترجمان. ويقال: إن طوله خمسمائة فرسخ. قالوا: وأوله العرج الذي بين مكة والمدينة، يمتد إلى الشام حتى يتصل بلبنان إلى حمص، ويمضى فيتصل بجبال أنطاكية وسميساط، ويسمى هنالك اللكام، ثم يمتد إلى ملطية وسميساط وقاليقلا إلى بحر الخزر، وفيه الباب والأبواب، وهناك يسمّى القبق.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]