قُرَدُ
بضم أوله، وفتح ثانيه، بوزن زفر، مرتجل: موضع، عن العمراني.
[معجم البلدان]
قَرَدٌ
بالتحريك، مرتجل، وقيل: القرد الصوف الرّديّ، ورواه أبو محمد الأسود قرد بضمتين أيضا، هكذا يقوله أئمة العلم، ذو ماء على ليلتين من المدينة بينها وبين خيبر، وكان رسول الله،
ﷺ، انتهى إليه لما خرج في طلب عيينة حين أغار على لقاحه، قال أبان بن عثمان صاحب المغازي: وذو قرد ماء لطلحة بن عبيد الله اشتراه فتصدّق به على مارّة الطريق، قال عياض القاضي: جاء في حديث قبيصة في الصحيح أن بذي قرد كان سرح جمال رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، الذي أغارت عليه غطفان، وهذا غلط إنما هو بالغابة قرب المدينة، قال: (1)- في هذه الأبيات إقواء.وذو قرد حيث انتهى المسلمون آخر النهار وبه باتوا ومنه انصرفوا فسميت به الغزوة، وقد بيّنه في حديث سلمة ابن الأكوع في السير، وقال بعض شيوخ مسلم في آخر حديث قتيبة: فلحقهم بذي قرد يدلّ على ذلك لأنهم لم يأخذوا السرح ويقيموا بمكانهم حتى لحق بهم الطلب، قال القاضي: وبين ذي قرد والمدينة نحو يوم، وقال محمد بن موسى الخوارزمي: غزوة الغابة هي غزوة ذي قرد كانت في سنة ست، ذكرت في الغابة، قال حسّان بن ثابت: أخذ الإله عليهم بحزامة ولعزّة الرحمن بالاسداد كانوا بدار ناعمين فبدّلوا أيام ذي قرد وجوه عباد وقال العمراني: وغزوة ذي قرد لرسول الله،
ﷺ.
[معجم البلدان]