قَرَوْرَى
بفتح أوله وثانيه، وسكون الواو، وراء أخرى مفتوحة مقصورة، مرتجل، قال سيبويه: هو فعوعل فيكون أصله على هذا من القرو وهو القصد، وقروت السهم أي قصدته، والقرو أيضا: شبه حوض ممدود مستطيل إلى جنب حوض ضخم ترده الإبل والغنم وكذلك إن كان من خشب، والقرو: كل شيء على طريقة واحدة، والقرو: أصل النخلة ينقر فينبذ فيه، والقرو: ميلغ الكلب، فعلى هذا يكون قد ضوعفت الواو والراء فصار قرورو فاستثقلوا تكرار الواو فقلبوا الأخيرة، وهي الأصلية لأنها في آخر الاسم، ألفا، ويجوز أن يكون من القرا وهو الظّهر فضوعفت الراء وزيدت الواو وبقي آخره على أصله، ويجوز أن يكون فعولى من قولهم: امرأة قرور لا تمنع يد لامس لأنها تقرّ وتسكن ولا تنفر، والقرور: الماء البارد يغتسل به، وقد اقتررت به، وأصله من القرّ وهو البرد زيد في آخره ألف للتكثير، و موضع بين المعدن والحاجر على اثني عشر ميلا من الحاجر فيها بركة لأم جعفر وقصر وبئر عذبة الماء رشاؤها نحو أربعين ذراعا، وبقرورى يفترق الطريقان طريق النّقرة، وهو الطريق الأول عن يسار المصعد، وطريق معدن النقرة، وهو عن يمين المصعد، قال الراجز: بين قرورى ومرورياتها قال السكوني، وقال السكري: قرورى ماء لبني عبس بين الحاجر والنقرة، وأنشد قول جرير: أقول إذا أتين على قرورى. .. وآل البيد يطّرد اطّرادا: عليكم ذا الندى عمر بن ليلى جوادا سابقا ورث الجيادا فما كعب بن مامة وابن سعدى بأجود منك يا عمر الجوادا كعب بن مامة الإيادي، وابن سعدى أوس بن حارثة ابن لام الطائي، وقال المهلبي: قرورى ماء بحزن بني يربوع، قال جرير: أقول إذا أتين على قرورى وآل البيد يطّرد اطّرادا
[معجم البلدان]
قرورى
بالفتح، وسكون الواو، وراء أخرى مفتوحة، مقصور: موضع بين المعدن والحاجر على اثنى عشر ميلا من الحاجر، فيها بركة لأمّ جعفر، وقصر وبئر عذبة الماء، رشاؤها نحو أربعين ذراعا، منها يفترق الطريقان: طريق النقرة وهو الطريق الأول على يسار المصعد، وطريق معدن النقرة وهو عن يمين المصعد. وقيل: هو ماء لبنى عبس بين الحاجر والنقرة. وقيل: ماء بحزن بنى يربوع.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]