قَصّةُ
بالفتح، وتشديد الصاد، الجصّ الذي تبيّض به المنازل، ومنه الحديث: نهى رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، عن تقصيص القبور، وقد أوّل قول عائشة للنساء: لا تغتسلن من الحيض حتى ترين القصّة البيضاء أي القطنة أو الخرقة التي تحتشي بها المرأة كأنها القصّة لا تخالطها صفرة، قال السكوني: ذو القصّة موضع بين زبالة والشّقوق دون الشقوق بميلين فيه قلب للأعراب يدخلها ماء السماء عذبا زلالا، وإلى هذا الموضع كانت غزاة أبي عبيدة بن الجرّاح أرسله إليها رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم. وذو القصّة: ماء لبني طريف في أجإ، وبنو طريف موصوفون بالملاحة، قال الشاعر: يشبّ بعودي مجمر تصطليمها عذاب الثنايا من طريف بن مالك وقيل: ذو القصّة جبل في سلمى من جبلي طيّء عند سقف وغضور، وقال نصر: ذو القصّة موضع بينه وبين المدينة أربعة وعشرون ميلا، وهو طريق الرّبذة، وإلى هذا الموضع بعث رسول الله،
ﷺ، محمد بن مسلمة إلى بني ثعلبة بن سعد، وفي كتاب سيف: خرج أبو بكر،
رضي الله عنه، إلى ذي القصة وهو على بريد من المدينة تلقاء نجد فقطّع الجنود فيها وعقد فيها الألوية. وال مدينة بالهند، عنه أيضا.
[معجم البلدان]
باب قصة وقضة
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ القاف وتَشْدِيْدِ الصاد المُهْمَلَة -: ذو القصة مَوْضِعٌ بينه وبين المدينة أربعة وعشرون ميلاً، قاله الواقدي، وقال: هو طريقُ الربذة، وفي هذا المَوْضِعٌ بعث رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّد بن مسلمة إلى بني ثعلبة بن سعد. وأيضاً: جبلٌ من سلمى، عند سقفٍ وغضور. ومدينة بالهند. وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ القاف بَعْدَهَا ضادٌ معجمة مُخَفَّفَة -: ثنية لعارض جبل اليمامة من قبل مهب الشمال، بينهما ثلاثة أيام. 703 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
قصة
بالفتح، وتشديد الصاد المهملة. والقصة : موضع بين زبالة والشقوق، دون الشقوق بميلين، فيه قلب للأعراب يدخلها ماء السماء. وذو القصة: ماء لبنى طريف فى أجأ: وقيل ذو القصة: جبل فى سلمى. وقيل ذو القصة: موضع بينه وبين المدينة أربعة وعشرون ميلا، وهو [طريق] الربذة، إليه بعث النّبيّ عليه السلام محمد بن مسلمة إلى بنى ثعلبة بن سعد. وقد روى أن أبا بكر رضى الله عنه خرج إلى ذى القصّة وهو على بريد من المدينة تلقاء نجد فقطّع فيها الجنود وعقد الألوية. وقيل والقصة : مدينة بالهند.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]