القَلْخُ
بالفتح ثم السكون، والخاء معجمة، وهو الضرب باليابس على اليابس، و الهدير، وقلخ: ظرب في بلاد بني أسد، والظرب: الرابية الصغيرة.
[معجم البلدان]
باب فلج وفلج وقلخ
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الفاء واللام، وآخره جيم -: قَرْيَة عظيمة لبني جعدة بها منبر، يُقَالُ له فلج الأفلاج من ناحية اليمامة. وأيضاً: أرضٌ من مساكن عاد. وأما الثَّاني: - بسكون اللام -: واد بين الْبَصْرَة وحمى ضرية، من منازل عدي بن جُندب بن العنبر بن تميم من طريق مَكَّة، وبطن وادٍ يفرق بين الحزن والصمان، يسلك فيه طريق الْبَصْرَة إلى مَكَّة. وأما الثَّالِثُ: - أوله قاف مَفْتُوحةٌ ثُمَّ لام سَاكِنَة وآخره خاء معجمة -: ظربٌ في دِيَارِ بني أسد. 663 - باب فلاَجٍ وَقُلاَجٍ أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ الفاء وآخره جيم -: قال الكندي: بأعلا وادي زولان وهي من ناحية المدينة بأرض تسمى الفلاج، جامعة للناس أيام الربيع، وبها مساك كثير لماء السماء، يكتفون به صيفهم وربيعهم إذا أمطروا، وليس بها آبار ولا عيون، منها غديرٌ يُقَالُ له المُختبي، لأنه بين عضاه، وسلم، وسدر، وخلاف وإنما يُؤتى من طرفيه دون جنبيه، لأن له جرفاً لا يقدر عليه أحد. وأما الثَّاني: - أوله قاف مَضْمُومَة وآخره خاء معجمة -: مَوْضِعٌ على طريق حاج الْيَمَن كان فيه بُستان يُوصف جودة رُمانه. 664 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]